شرعت جرافات المستوطنين منذ مساء السبت وحتى اليوم، بأعمال تجريف استيطانية استهدفت مساحات واسعة من أراضي مواطني بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، إن جرافات تابعة لمستوطني مستوطنة "يتسهار" الجاثمة على أراضي مواطني قرى جنوب نابلس، شرعت بتجريف الأراضي القريبة من المستوطنة.
وأضاف أن عمليات التجريف مستمرة وطالت حتى الآن أكثر من 500 دونم، مرجّحًا أن يكون هدف التجريف هو توسعة مستوطنة "يتسهار".
وأكد دغلس أن هذه الأراضي هي أراض خاصة تعود ملكيتها لعدد من العائلات الفلسطينية، وهي عائلات "الأسمر، ودار خليل، ودار جبر".
وأشار إلى أن هذا التجريف يندرج ضمن عدة محاولات جرى رصدها في الأيام الأخيرة للاستيلاء على أراضي المواطنين في بلدتي عورتا وعين شبلي شرق نابلس.
وشدد على أن هناك هجمة استيطانية "غير مسبوقة" بعد قرارات (الرئيس الأمريكي) ترمب بشأن القدس، ووجد المستوطنون في تلك القرارات ضوءً أخضرًا للانطلاق ووضع أيديهم على الأراضي الواقعة في مناطق (C).