غزة –الرسالة نت
أدانت وزارة شئون الأسرى والمحررين إقدام الأجهزة الأمنية التابعة لمحمود عباس في الضفة الغربية باختطاف الأسير المحرر "عبد الباسط عبد اللطيف جميل الحاج " 36 عاماً من بلدة جلقموس في محافظة جنين شمال الضفة .
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي بان "الحاج" يعتبر الناطق باسم حركة حماس في مدينة جنين واعتقل لدى الاحتلال عدة مرات كان أخرها في 6/2/2008،بشكل إداري بعد خمسة أيام فقط من الاعتقال السابق والذي أمضى فيه 28 شهراً، وجدد له الاحتلال الاعتقال الإداري 4 مرات متتالية ، إلى أن أطلق سراحه قبل عدة أيام لتقوم أجهزة السلطة في الضفة بإعادة اختطافه .
وأشارت الوزارة إلى أن الأسير المحرر "الحاج" أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 9 سنوات على فترات مختلفة معظمها في الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة ،وقد استشهد احد أخوانه نتيجة التعذيب في سجون الأمن الوقائي قبل ثمانية شهور وهو الشهيد "محمد عبد اللطيف الحاج" 30 عاماً .
واعتبرت الوزارة أن ملاحقة الأجهزة الأمنية للمجاهدين والمقاومين في الضفة الغربية واختطفاهم وتصفيتهم هو ثمرة خبيثة للتنسيق الأمني ، والتعاون مع الجنرال الامريكى دايتون، و تساوق مع مخططات الاحتلال ضد أسرانا في السجون .
واضاف البيان: تمارس إدارة سجون الاحتلال من جهتها كافة أساليب التعذيب والتضييق بحق الأسرى في السجون ، وتحرمهم من ابسط حقوقهم التي نصت عليها القوانين الدولية ،ومن جهة أخرى تقوم أجهزة عباس باختطاف المئات من المجاهدين في الضفة الغربية، والتحقيق معهم بأبشع أساليب التعذيب والتي تؤدى إلى الموت كما حدث مع الشهيدين البرغوتى والحاج .
وتابع البيان :من هؤلاء المختطفين العشرات من الأسرى المحررين الذين ذاقوا مرارة السجن لدى الاحتلال ، قدموا اعز ما يملكون من اجل الوطن، وامضوا زهرات شبابهم في السجون ، وبدل من تكريمهم وتوفير حياة كريمة لهم بعد الإفراج يكون جزاؤهم أن تفتح لهم سجون أجهزة عباس الظالمة ، ليذوقوا مرارة السجن ويتعرضوا للتحقيق والتعذيب مرة أخرى .
وطالبت الوزارة بضرورة إطلاق سراح كافة المختطفين لدى الأجهزة الأمنية ،وفى مقدمتهم الأسرى المحررين ووقف كافة أشكال التنسيق مع الاحتلال ،لان هذا من شانه أن يساعد على تحقيق المصالحة الوطنية ،وانهاء الانقسام .