قائمة الموقع

الإعلان عن تشكيل أول "تنسيقية عربية للقدس" في أوروبا

2017-12-19T14:23:45+02:00
الإعلان عن تشكيل أول
الرسالة نت - وكالات

أعلنت سفارة دولة فلسطين لدى التشيك الثلاثاء، عن تشكيل "تنسيقية القدس" في جمهورية التشيك لمتابعة وتنسيق الجهود والفعاليات والخطوات الجماهيرية، الرافضة للإعلان الأمريكي الأحادي بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وقالت السفارة في بيان صحفي: إن "تنسيقية القدس تأتي في إطار حشد الطاقات وتنويع إمكانيات المجتمع المدني، الرافضة لاعتراف الإدارة الأميركية المخالف للقرارات والقوانين والشرعيات الدولية بشأن القدس المحتلة".

وأضاف، أن تنسيقية القدس التي تشكلت بمبادرة ذاتية، ستتولى قيادة العمل مع المؤسسات غير الرسمية، ومن ضمنها وسائل الإعلام والجمعيات الثقافية والجامعات والفاعليات المدنية، للتعريف بحجم الخرق والجرم الذي ارتكبته الإدارة الأميركية بحق الإجماع الدولي، الذي ينكر بصوت واحد، إعلان القدس عاصمة موحدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أن التنسيقية تتألف من عدد من أبناء الجالية العربية المقيمين في الجمهورية التشيكية الذين تنادوا بهدف طرح قضية القدس، بالوسائل المرخص والمسموح بها قانونياً في جمهورية التشيك أمام الرأي العام المحلي.

وذكر البيان أن تنسيقية القدس لديها رؤية تنسجم مع المهام المسندة إلى أعضائها الفلسطينيين والعرب، مشيرًا إلى أن رئيس نادي الجالية الفلسطينية الأسبق محمد كايد سيرأس تنسيقية القدس، التي تضم في عضويتها كلاً من: بدر الوريك من الكويت نائباً للرئيس، وموسى العتوم من الأردن مسؤولاً عن التواصل مع الجاليات العربية والصديقة، ورزق حمدان من فلسطين مسؤولاً عن العلاقات الخارجية، والصحفي أسامة عباس من سوريا مسؤولاً عن الإعلام.

كما ستشمل التنسيقية: أحمد محسن من مصر عضواً، وعبد الحميد العشاق من المغرب عضواً، وعلي أبو خميس من الجزائر عضواً، ومحمد أبو عرب من لبنان عضواً، ومحمد مراد من السودان عضواً، وعبد القادر المسني من اليمن عضواً، وفيصل نايف من العراق عضواً، وحسن تليلي من تونس عضواً.

من جانبه، قال رئيس تنسيقية القدس محمد كايد، إن التنسيقية عبارة عن مبادرة عربية جماعية رأت ضرورة التحرك، بما يسجل رافعة لقضية القدس المحتلة في الشارع التشيكي، سيما وأنها قد انطلقت من خلال تنظيم أول تظاهرة أمام السفارة الأميركية براغ الاثنين.

وأضاف أن التنسيقية تركز على قضية القدس فقط، بوصفها عنوانًا جامعًا لكل العرب، وتعتبر نفسها في مهمة ذات هدف محدد وموحد، كما أنها منفتحة على كل جهد إضافي أو فكرة جديدة أو رأي جامع، خصوصاً وأنها الأولى من نوعها التي تؤسس على هذا النحو في القارة الأوروبية.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00