غزة – الرسالة نت
قال أمين سر كتلة التغيير والإصلاح النائب مشير المصري أن الطريق إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني تأتي من خلال العودة إلى خيار الشعب وتبني نهج المقاومة والانتفاضة وكذلك التمسك بالحقوق والثوابت إضافة إلى عدم الارتهان للأجندات الخارجية .
واضاف في تصريح له بمناسبة حلول الذكرى التاسعة لانطلاقة انتفاضة الأقصى المباركة إن القضية الفلسطينية تمر في مرحلة حساسة ودقيقة من تاريخها مشددا أنها تتعرض لهجمة شرسة تستهدف الإنسان والأرض والمقدسات .
وتابع إن الأحداث تتجدد والشعب الفلسطيني بات أقرب إلى تحقيق أهدافه من أي وقت مضى وهو اليوم يحتضن المقاومة التي بدورها أظهرت مدى أهليتها لهذا الاحتضان وأحدثت تطورا هائلا في المواجهة مع العدو.
وأكد المصري أن المقاومة اليوم استطاعت أن تحافظ على انجازات النضال الفلسطيني على مدار عقود مضت، كما استطاعت إحداث توازن استراتيجي في الرعب مع العدو وفرضت أجندتها على الساحة وأثبتت أنها الرقم الصعب في المعادلة .
وأشاد بالتطور الذي طرا على وسائل المقاومة وأساليبها مؤكدا أن المقاومة وحدها من يملك القرار وان الخيارات مفتوحة أمامها على مصراعيها في أي مواجهة مع العدة وأضاف أن قيادة المقاومة تملكك التكتيكات والاستراتيجيات التي تراها مناسبة وفق تقديرات الزمان والمكان وحسب طبيعة الظرف وكل الخيارات أمامها مفتوحة .
وشدد المصري على التمسك بالثوابت الفلسطينية وعدم التنازل عن الإنجازات التي حققتها المقاومة الفلسطينية والتي كان أبرزها انتفاضة الأقصى ذاتها وفرض الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة رغم عنه وإجباره على تفكيك مغتصباته منها .
وختم المصري بالتأكيد على تمسك حركة حماس وكتلتها البرلمانية بالحقوق والثوابت الفلسطينية وتبنيها لنهج المقاومة والتي هي خيار الشعب الفلسطيني الاستراتيجي في مواجهة العدوان الصهيوني.