قائمة الموقع

مستشار اردوغان: قرار الأمم المتحدة عزل ترامب وإسرائيل عن العالم

2017-12-21T19:41:45+02:00
مستشار اردوغان: قرار الأمم المتحدة عزل ترامب وإسرائيل عن العالم
الرسالة نت - محمود هنية

أكدّ مستشار الرئيس التركي لشؤون الشرق الأوسط ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة التركي الحاكم ياسين اقطاي، أن قرار الأمم المتحدة عزل الولايات المتحدة ورئيسها رونالد ترامب، وإسرائيل عن العالم.

وقد صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء اليوم الخميس على مشروع قرار يرفض تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة وذلك بموافقة 128 صوتا، فيما اعترض 9 أصوات، وامتنع 35 صوتًا.

ووصف أقطاي في حديث خاص بـ"الرسالة نت" من أنقرة، القرار بـ"العظيم"، معتبرا إياه ردًا "على محاولات انتهاك كرامات الأمم من التهديد الأمريكي، وانتصار لقيم العدالة والديمقراطية في العالم ضد الصلف والهنعجية الامريكية".

وأضاف: "نجح القرار في عزل واشنطن لوحدها في هذا العالم، وكشف عن وجهها الديكتاتوري في التعامل مع القضايا الخارجية لبلادها، ووحد العالمين العربي والإسلامي على نصرة قضية القدس".

ورأى أنّ القرار كشف استبداد وعورة الولايات المتحدة، وازدواجية المعايير في النظام المتبع بمجلس الامن، ولا سيما حق الفيتو الذي يحرم الشعوب من حقها في الاختيار، وفق قوله.

وذكر أن أنقرة حشدت كل قوتها الدبلوماسية لتقف مع الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي، "فالقدس ليست معركة الفلسطينيين وحدهم"، مشيرا الى أن انقرة "تعي حجم المؤامرات والتواطؤ من بعض الأطراف الإقليمية والدولية لاعاقة هذا المسار وافشاله، لكننا في لحظة النصر علينا أن نتجاهل كل هؤلاء ونحتفي بهذه اللحظة التاريخية"، وفق تعبيره.

وأكدّ ضرورة استمرار المساعي القانونية والسياسية لمحاصرة القرار الأمريكي، وصولا لاسقاطه بالكامل.

وقد انعقدت الجلسة الطارئة وفق القرار 377 لعام 1950 المعروف بقرار "الاتحاد من أجل السلام". وعقدت الجمعية العامة عشر جلسات فقط من هذا النوع طوال تاريخها.

وكان الرئيس الأمريكي هدد في وقت سابق بوقف المساعدات المالية للدول التي تصوت لصالح هذا القرار.

وتأتي الجلسة الطارئة هذه بعدما استخدمت الولايات المتحدة يوم الاثنين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار تقدمت به مصر بناء على طلب فلسطيني يدعو أيضا لإبطال قرار ترمب، بينما أيده بقية أعضاء مجلس الأمن.

وتقدم  كل اليمن وتركيا بطلب عقد الجلسة الطارئة في الجمعية العامة نيابة عن المجموعة العربية في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي. وكانت القيادة الفلسطينية أعلنت عقب الفيتو الأميركي أنها ستلجأ للجمعية العامة، وهو ما قررته تركيا أيضا.

اخبار ذات صلة