قائمة الموقع

قيادة القسّام: امتلاك أوراق القوة مَهمَتُنا حتى نحرر القدس

2017-12-23T11:59:07+02:00
قيادة القسّام: امتلاك أوراق القوة مَهمَتُنا حتى نحرر القدس
غزة - الرسالة نت

أكدّ المجلس العسكري العام لـ"كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، استمرار الكتائب في الحصول على أوراق القوة العسكرية حتى تحرير القدس.

وقالت قيادة القسام في كلمة وجهتها قيادة الكتائب بعد مرور ثلاثة عقود على تأسيس "حماس" في العدد الجديد لمجلة الميدان التي نشرها موقع "القسام" الالكتروني، إنّ: "امتلاك أوراق القوة هي مهمتنا المقدسة وواجبنا الدائم الذي نسهر عليه ونسعى بكل طاقاتنا إليه، وإن سلاحنا هو شرف أمتنا وصمام الأمان لشعبنا وقضيتنا".

وبيّنت الكتائب أنه ورغم كل "معطيات الإحباط والفشل والهوان والضعف في أمتنا نحمل هذا السلاح وأوراق القوة العسكرية التي شيدناها عبر سنوات طويلة، وحميناها بأرواحنا ودمائنا وقدمنا في سبيلها الغالي والنفيس، وسنظل كذلك حتى نكحّل عيوننا برفع راية الإسلام على مآذن وقباب وأسوار القدس والأقصى وكل مدن فلسطين المحتلة"، بحسب البيان.

وأشارت قيادة "القسام" لما اسمتها بـمحاولات "بث روح الهزيمة واليأس في شباب أمتنا، وقتل إرادة المقاومة فيه"، مؤكدة أن هذه المحاولات ستبوء بالفشل.

وأكدّت أن محاولات تسريع عجلة التطبيع والهرولة نحو الكيان وتثبيت وقائع في القدس لصالح العدو من نقل للسفارة الأمريكية والتلويح بحلول مهينة للقضية من خلال تركيع شعبنا، متابعة: "كل ذلك رغم خطورته مصيره الفشل مادام للقدس والأقصى رجالٌ ولفلسطين مجاهدون أشداء أمثالكم لا يرون في القدس مستقبلاً إلا لأحفاد عمر وأبي عبيدة وصلاح الدين الأيوبي".

وشددت قيادة "القسام" على أهمية الوحدة الوطنية "فهي صمام أمان لقضيتنا ومقاومتنا، ونحن اليوم نمثل المظلة الكبرى للعمل المقاوم في فلسطين وحري بنا أن نسعى للوحدة والالتحام مع كل مكونات شعبنا على قاعدة مقاومة المحتل وتصليب الجبهة الداخلية والصديقة للمقاومة والتفرغ للقضايا الكبرى لشعبنا وتفويت الفرص على محاولات تصفية القضية وصفقات الوهن والضياع".

وأكدّت على أنّ عملية انهاء الانقسام وتوحيد شعبنا هي عملية صحّية وهامة لشعبنا ولمقاومتنا ولا خوف بإذن الله على منجزات شعبنا وحركتنا وكتائبنا، "فقيادتكم على وعي كامل وخبرة كافية بعد معية الله تعالى لتلافي الأخطار المحيطة و تحييد النوايا السيئة تجاه منجزات المقاومة المتراكمة عبر سنوات طويلة".

واضافت القيادة: "إن سلاحنا هو شرف أمتنا وصمام الأمان لشعبنا وقضيتنا، وإننا اليوم رغم كل معطيات الإحباط والفشل والهوان والضعف في أمتنا نحمل هذا السلاح وأوراق القوة العسكرية التي شيدناها عبر سنوات طويلة، وحميناها بأرواحنا ودمائنا، وسنظل كذلك حتى نحرر القدس".

وأضاف بيان الكتائب: "إذ نرقب كل المتغيرات السياسية من حولنا فإننا لا نتابع الأحداث متابعة سلبية ولا نقف متفرجين في طابور الانتظار، بل نحن بفضل الله فاعل أساسي ومهم ويحسب له العالم ألف حساب ولولا الله عز وجل ثم حركتنا وكتائبنا وقوتنا لأصبحت القضية الفلسطينية في أدراج النسيان و الإهمال منذ زمن بعيد".

وحذرت قيادة الكتائب من محاولة "قوى الظلم والاستعلاء" من استغلال حالة الضعف التي تعتري الأمة، "والتي لطالما حذرنا منها ودققنا ناقوس الخطر أمامها لتحاول من جديد تقديم القدس على طبق من ذهب كعاصمة للكيان المزعوم، كما جاء في إعلان ترامب الأخير"، وفق البيان.

ونوهت قيادة "القسام" بالدور التاريخي للكتائب، "فقد كانت طيلة هذه العقود حائط الصدّ المنيع أمام كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وباتت حركتنا مهوى قلوب الملايين من أمتنا ومحط آمال الشعوب التواقة للحرية، واليوم نحن على العهد ماضون في طريقنا واثقون من نصر الله وتأييده رغم كل المحن والمؤامرات والصعاب".

وشددّت الكتائب على سياسة النأي بالنفس من الصراعات الداخلية للدول العربية، "فهو لايزال هذا هو موقفنا، وسيبقى كذلك، فالتأسيس الحقيقي لمعركة تحرير فلسطين يمر عبر توحيد جهود الأمة وحشد طاقاتها نحو فلسطين والقدس والأقصى".

وأكدّت قيادة "القسام" إصرارها على مواصلة حشد هذه الجهود والطاقات بكافة أشكالها والقاسم المشترك بيننا وبين أي عربي ومسلم وحرّ في العالم هو العداء للكيان (الإسرائيلي) والعمل على تحرير فلسطين.

 

 

اخبار ذات صلة