هدد محمد نصار حارس مرمى خدمات دير البلح حاليا, إدارة فريقه السابق غزة الرياضي باللجوء للمحاكم, في ظل عدم اعترافهم بحقوقه المالية المتراكمة على النادي.

وقال نصار لـ"الرسالة نت", إنه وقّع على كشوفات غزة الرياضي لمدة 4 مواسم, بدءا من موسم 2015-2016, لكنه فوجئ باستغناء الإدارة عنه مطلع الموسم الجاري 2017-2018.

وأضاف: "عندما جلست مع إدارة النادي الجديدة تفاجأت بمنحي ورقة الاستغناء, بعدما تعاقدوا مع حارس جديد", مؤكدا أنه طالب بحقوقه المالية فور مغادرته صفوف الفريق, والتي تبلغ حوالي 2000 دولار, وفقا لقوله.

وتابع: "في البداية لم تنكر الإدارة الجديدة حقوقي المالية, لكن بعد عدة جلسات أرادوا مساومتي على دفع نصف المبلغ مقابل تنازلي عن النصف الآخر, لكني رفضت وتمسكت بالحصول على المبلغ كاملا".

كلمات نصار, دفعت "الرسالة نت" للحديث مع فاروق الإفرنجي رئيس مجلس إدارة غزة الرياضي, الذي أكد أن الحارس حصل على استغنائه نظير تنازله عن كافة حقوقه المالية السابقة, كاشفا عن وجود شهود على ذلك.

وأوضح الإفرنجي أن الحارس ليس له أي حق مالي من غزة الرياضي, بعدما حصل على ورقة الرحيل عن النادي, إثر قضائه نصف المدة المتفق عليها في العقد الموقع بين الطرفين.

وعند مواجهة نصار بحديث رئيس غزة الرياضي, أنكر الحارس هذا الشيء, منوها إلى أن الجلسة الأخيرة التي جرت بينه وبين النادي حضرها عضوا إدارة "العميد" مأمون ساق الله, ونائل الشرفا فقط.

وأكد أنه لن يسكت عن حقه خلال الأيام المقبلة, وسيتجه للقضاء لأجل حصوله على الأموال من غزة الرياضي.