الرسالة نت- وكالات
نفى ريتشارد غولدستون رئيس فريق التحقيق في "الحرب الأخيرة على غزة" وجود دوافع سياسية لديه، أو لفريقه في كتابة تقريره حول جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، متهما إسرائيل بإتباع ما سماها "ثقافة التحريض".
وقال غولدستون خلال حديثه اليوم أمام المجلس العالمي لحقوق الإنسان في جنيف ردا علىاتهامات إسرائيلية له بالانحياز: لا أمتلك اية دوافع سياسية مطالباً في الوقت نفسه إسرائيل وحماس بفتح تحقيق داخلي "جاد وشفاف"، للكشف عن الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب الأخيرة على غزة.
وأضاف أن ثقافة التحريض السائدة تحول دون تحمل المسؤولية عن ارتكاب جرائم حرب"، مشيراً إلى أن تلك الثقافة بلغت "مستوى متأزم"، مؤكدا أن غياب العدالة قضى على فرص الأمل بإحلال السلام الحقيقي، وأنتج جواً يشجع العنف".
ودعا غولدستون أعضاء المنظمة البالغ عددهم 47 دولة أن يتبنوا نتائج التقرير، من خلال تنفيذ توصياته ونقلها إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وكان التقرير الذي أصدرته لجنة غولدستون للتحقيق في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين في يناير الماضي، قد أثار جدلاً واسعاً سيما بعد "اتهامه قادة إسرائيليين بارتكاب جرائم حرب"، وإعلانه العزم على ملاحقتهم قضائياً في محاكم دولية.