خلال ورشة عمل

د.عبد الجواد: النواب المقدسيون رأس الحرب في معركة القدس

القدس المحتلة – الرسالة نت

أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني د.ناصر عبد الجواد أن نواب القدس والوزير السابق المهددين بالإبعاد يشكلون رأس الحربة في معركة القدس، موضحاً أن الهدف الرئيس للاحتلال من قرار الإبعاد هو إضعاف حالة الصمود والمقاومة لأهل القدس خاصة ولفلسطين عامة.

 

وذكر عبد الجواد خلال ورشة عمل في جامعة القدس أبو ديس أن العمل والنضال من أجل القدس أكثر تحدياً من العمل والنضال من أجل القضايا الأخرى ممثلاً على ذلك بحصار غزة الذي يمكن أن يرفع بمجموعة من السفن لكسر الحصار.

 

وأشار إلى أن تحرير القدس يحتاج إلى أكثر من ذلك بكثير خاصة وأن الاحتلال لا يخضع بسهولة للقضايا التي لها علاقة بالقدس، مستطرداً:"لا بد من جعل القدس قضية الأمة كلها، ولا بد من تفعيل العمق الإسلامي لقضية القدس بشكل خاص ولقضية فلسطين بشكل عام، بالإضافة إلى العمق القومي والوطني".

                      

وطالب النائب عبد الجواد الجهات الرسمية والشعبية، الدولية منها والوطنية، بصياغة خطة متكاملة لإنقاذ القدس وإلغاء قرار الإبعاد، ترتكز على دعم صمود أهل القدس ماديا ومعنويا، بشكل عام، والنواب والوزير السابق بشكل خاص.

 

ودعا للعمل على رفع قضية النواب إلى مجلس الأمن الدولي، خاصة أن قضيتهم مخالفة لجميع القوانين الدولية، ويمكن استصدار قرار يلزم الاحتلال إلغاء قرار الإبعاد، وكذلك تفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ولجانها المختلفة وخاصة لجنة القدس، وأيضا تحريك الشعوب العربية والإسلامية، والبرلمانات العربية والدولية للضغط من أجل القدس والنواب.

 

وأضاف:" يمكننا على المستوى الداخلي الفلسطيني تعبئة الأمة والأجيال وإعدادها لمعركة القدس ثقافيا وسلوكياً ودينياً ووطنيا، وتفعيل دور المدارس والجامعات والمساجد والإعلام تجاه القدس والقضية".

 

وشدد على أن الوضع الحالي لا يبشر بخير، وإذا استمر على ما هو عليه فسينشأ جيل ممسوخ لا يفكر لا بالقدس ولا بالقضية ولا بالأخلاق، مستذكراً ما فعله صلاح الدين الأيوبي من تعبئة وحشد للطاقات قبل أن يخوض معركة القدس ضد الصليبيين.

 

وفي نهاية الورشة أكد عبد الجواد على الوحدة الوطنية وضرورتها، وتناسي الخلافات الداخلية، وعلى موضوع المقاومة وأهميتها، وختم بالقول:" القدس ونوابها بحاجة إلى نشاط وعمل وجهد متواصل، وتراكم للفعاليات، وعدونا لا يكترث ولا يبالي بالشجب والاستنكار ولا بالكلام".

البث المباشر