أكد واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن قيادة السلطة لن تستسلم لأي ضغوط خارجية للعودة من جديد لمسار المفاوضات مع (إسرائيل).
وقال أبو يوسف، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت": "الإدارة الأمريكية التي يترأسها دونالد ترامب أغلقت باب العودة للمفاوضات مع إسرائيل وأن تكون وسيطا بهذا الملف بشكل نهائي، والقيادة اتخذت القرار بهذا الأمر".
وأوضح أن أي استجابة للضغوط أو إعادة فتح ملف المفاوضات مع (إسرائيل) في ظل الأوضاع القائمة والانحياز الأمريكي للاحتلال ستكون نتائجه سلبية للغاية، وضربة ليست في صالح قضيتنا وكل من يساندها عربياً ودوليا خاصة بعد قرارات ترامب الأخيرة بشأن القدس.
وذكر أبو يوسف أن القيادة تتجهز لمرحلة مهمة تتمثل في تمكين مكانة الدولة الفلسطينية على المستوى الدولي، وكذلك بدء خطوات محاسبة ومعاقبة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا في المحافل والمحاكم الدولية.
وشدد على أن الدور الأمريكي انتهى تماما، ولا يمكن العودة له تحت أي تأثير أو ضغوط.
تصريحات أبو يوسف، جاءت بعد الحديث عبر وسال الإعلام بأن الإدارة الأمريكية تجري اتصالات غير مباشرة مع الرئيس محمود عباس بهدف إقناعه للعودة إلى المسار السياسي، وفق صحيفة "الحياة اللندنية".
وكان عباس قد أعلن انتهاء دور الولايات المتحدة في عملية السلام في اعقاب قرار ترامب بشأن القدس، رافضا قبول أي خطة سلام أمريكية يمكن أن يطرحها الاخير.