قائد الطوفان قائد الطوفان

الاحتلال يكثف اعتداءاته على الأطفال المقدسيين

القدس المحتلة – الرسالة نت

كثفت سلطات الاحتلال من استهدافها للأطفال المقدسيين والاعتداء عليهم بحجة رشقهم الحجارة تجاه المغتصبين أو حتى أدائهم لدورهم الطبيعي "اللعب".

فعلى حاجز عناتا قرب القدس المحتلة قام جنود الاحتلال بإيقاف مركبة تقل الفتى نعيم البنا (16 عاماً) من بلدة سلوان والاعتداء عليه بحجة أنه يخضع للإقامة الجبرية علماً أنها رُفعت عنه.

وقال مركز معلومات وادي حلوة لـ"الرسالة نت" إن الفتى نعيم كان اعتُقل قبل عدة أشهر حين أطلق أحد المغتصبين النار تجاه عضو لجنة الدفاع عن البلدة أحمد القراعين والطفل أمير الفروخ مما أدى إلى إصابتهما، موضحاً أن قوات الاحتلال اعتقلت عدة شبان بينهم نعيم عقب الحادثة وأمضى 50 يوماً في الاعتقال وحكمت عليه المحكمة بالإقامة الجبرية لمدة ستة أشهر.

وذكر المركز أن الجنود المتواجدين على الحاجز اعتدوا على الفتى نعيم وأوقفوه لمدة ثلاث ساعات وكبلوه قبل أن يسمحوا له بالعودة إلى بيته.

وفي السياق ذاته اعتقلت سلطات الاحتلال الفتى نسيم البنا من بلدة سلوان بداعي اعتدائه على أحد المغتصبين في حي وادي حلوة.

وأفاد المركز ذاته بأن شرطة الاحتلال أبقت على اعتقال الفتى حتى مجيء المغتصب "لتشخيص" المعتقل والادعاء بأنه من رشق الحجارة تجاهه، ومن ثم أطلق سراحه ليعود مرة أخر للتحقيق بعد أسبوع علماً أن الفتى نفى أي علاقة له بالاعتداء المزعوم.

وضمن حملة الاعتداءات هذه قررت محكمة الاحتلال تمديد اعتقال الطفلين الشقيقين جلال ويحيى شقير من حي وادي الربابة في سلوان إلى أجل غير مسمى، في حين أفرجت عن الطفل محمد مسودة وفرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله بعد أن دفع والده كفالة بلغت ألفي شيقل حتى يحين موعد المحكمة الشهر المقبل.

يأتي كل ذلك بعد يوم من الاعتداء على الطفل وسام السيوري ( 8 سنوات) من البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقال شهود عيان إن أحد عناصر شرطة الاحتلال اعتدى بالضرب المبرح على الطفل بسبب حمله بندقية بلاستيكية كان يلهو بها، فقام الشرطي بانتزاعها منه بالقوة ومن ثم ضربه على رأسه بسلاحه مما أدى إلى إصابته برضوض وكدمات.

البث المباشر