اختتم وفد قيادي من حركة "حماس"، برئاسة الرئيس السابق للمكتب السياسي خالد مشعل وعضوية جمال عيسى، وأسامة حمدان، زيارة إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي بدأت يوم الخميس (21/12) تلبية لدعوة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"، للمشاركة في المؤتمر العادي الثالث للحزب.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن مشعل التقى الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز يوم الإثنين (25/12) بالقصر الرئاسي في نواكشوط، حيث نقل له تحيات رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية وامتنانه لمواقفه الشجاعة لصالح القضية الفلسطينية.
وعبر مشعل للرئيس الموريتاني عن اعتزازه بهذه الزيارة الأولى له لهذا البلد الكريم، وما لمسه من كثب من حجم التفاعل الرسمي والشعبي المستمر مع القضية الفلسطينية، ودعم صمود شعبنا الفلسطيني، مستذكراً مواقف الرئيس الشجاعة تجاه القضية الفلسطينية منذ أن أعلن قطع العلاقات مع إسرائيل وتفكيك سفارتها وإزالتها وموقفه المشهود عام 2009 في قمة غزة بالدوحة التي انتصرت لأهل فلسطين وأهل غزة في مواجهة العدوان الصهيوني.
وناقش مشعل مع الرئيس الموريتاني قضية القدس وأهمية التحرك العربي والإسلامي والإنساني الشامل والجاد انتصارا لها باعتبارها رمز القضية الفلسطينية وعنوان الصراع مع الاحتلال الصهيوني، وضرورة مواصلة هذه المعركة لإجبار الإدارة الأمريكية على التراجع عن قرارها العدواني بشأن القدس.
فيما ألقى مشعل كلمة الافتتاح في مؤتمر حزب تواصل، وكلمات ومشاركات أخرى ضمن فعاليات المؤتمر، كما أجرى العديد من اللقاءات مع الأحزاب والشخصيات الموريتانية ووسائل الإعلام المختلفة.
وأشاد مشعل خلال كلماته ولقاءاته بموقف موريتانيا من القضية الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني، وأشار إلى خطوة موريتانيا المهمة بقطع علاقاتها مع إسرائيل وما يعكسه ذلك من أصالة موريتانيا وشعبها وقيادتها الكريمة.