سقط خمسة قتلى وأصيب آخرون في الغوطة الشرقية بريف دمشق جراء قصف لقوات النظام، وقالت المعارضة إنها تصدت لهجمات النظام وتقدمت ببلدة حرستا، بينما واصلت الطائرات قصفها على ريفي إدلب وحماة.
وقال مراسل الجزيرة في الغوطة الشرقية إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدات كفربطنا ومسرابا ودوما، في حين شهدت بلدات مديرا وعربين وحرستا قصفا جويا مكثفا.
وبدوره، اتهم جيش الإسلام -أكبر فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية- قوات النظام باستخدام غاز الكلور في قصفها على مواقع له في بلدة البلالية بالغوطة الشرقية، رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق خفض التصعيد.
وأضاف جيش الإسلام أن مقاتليه صدوا هجوما لقوات النظام على أطراف بلدات النشابية والقاسمية وحزرما وحوض الضواهرة.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر ميدانية قولها إن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة وحشدت مقاتلين من مليشيات محلية وأجنبية، ورجحت المصادر أن توسع قوات النظام هجومها على الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أكثر من خمس سنوات.
وقال قيادي بالمعارضة المسلحة إن المعارضة سيطرت على أجزاء من حي العجمي ببلدة حرستا لتشرف على طريق إمداد قوات النظام الواصل إلى إدارة المركبات، وهي أكبر ثكنة لقوات النظام بأطراف الغوطة الشرقية، مضيفا أن المعارك مستمرة لمحاصرة إدارة المركبات ورحبة الدبابات والمعهد الفني العسكري.
وفي شمالي سوريا، قصف طيران النظام بلدات الخوين وسكيك والتمانعة بريف إدلب، كما قصف قرية العطشانة بريف حلب، وفقا لوكالة مسار برس.
وقال مراسل الجزيرة إن المعارك تجددت في ريف حلب الجنوبي بين المعارضة المسلحة وقوات النظام المدعومة بالمليشيات والطيران الروسي، مضيفا أن منطقة جبل الحص تعرضت لقصف جوي، مع أن المنطقة مشمولة باتفاق خفض التصعيد.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية للنظام (سانا) أن قوات النظام تقدمت في ريف حماة الشرقي، وسيطرت على عدد من البلدات، أبرزها عطشان والحمدانية.
الجزيرة نت