دعت اللجنة المركزية لحزب الليكود (الإسرائيلي) إلى عقد اجتماعا خاصا الأحد، للتصويت على قرار يدعو الليكود لفرض مشروع لتطبيق السيادة (الإسرائيلية) في الضفة.
وقد تم جمع أكثر من 900 توقيعا من أعضاء المركز الليكودي وهذه هي الدورة الأولى التي تعقد لهذا الشأن منذ فك الارتباط، بينما سيكون رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو غائبا عن المناقشة ولكن لم تتخذ قرارات خلال الاجتماع دون علمه.
وخلال الأسبوع الماضي كان العديد من وزراء الليكود وأعضاء الكنيست في الحزب يوزعون دعوات مسجلة "فيديو" تدعو أعضاء المركز للوصول إلى المؤتمر والموافقة على القرار ومن بينهم، رئيس الكنيست "يولي ادلنشتاين" و"الوزير جلعاد" و"اردان" و"زئيف الكين" و"يإسرائيل كات".
وسيقدم هذا القرار للتصويت ويمكن أن تكون له آثار سياسية بعيدة المدى وقالوا إن السيطرة الكاملة على "يهودا والسامرة" والقدس العاصمة يدعو الليكود لاتخاذ إجراءات للسماح بالبناء وتطبيق قوانين إسرائيل هناك
ومن جهة أخرى، انتقدت "المعارضة" بشدة اعتزام اللجنة المركزية لليكود اتخاذ قرار يدعو لتطبيق القانون الإسرائيلي في يهودا والسامرة وحذرت من عواقبها.
وقال هرتصوغ: "إذا اتخذ القرار فهو قرار آخر غير مسؤول وغير عملي اتخذه الليكود". وأضاف: "من الواضح للجميع أن رئيس الوزراء لن يكون قادرا على دفع الليكود في صنع القرار والذي لن يؤدي إلا إلى اقتلاع ونبذ أكثر مع حكومة إسرائيل ومضاعفات سياسية وديموغرافية أكثر يأسا ووفقا لزعيم المعارضة، فإن هذا القرار لن تسهم في أمن "إسرائيل" ويثبت مرة أخرى أن الليكود يستعد للانتخابات".
كما وقال عضو الكنيست ايتان بروشي (من المعسكر الصهيوني): "غدا الأحد أعضاء اللجنة المركزية لليكود يخططون لعقد مؤتمر حيث يتم اتخاذ قرار في صالح ضم يهودا والسامرة "الضفة" ويبدو أن أعضاء اللجنة المركزية لليكود يؤكّدون بأن كبار أعضاء حزبهم بمن فيهم رئيس الوزراء قد أعلنوا بالفعل تأييدهم لحل الدولتين ومعارضة الضم لذلك هم بصدد هذه الخطوة.
وأضاف: أحزاب المعارضة وضعت على الطاولة مخطط واضح لتسوية النزاع وفقا لفكرة الدولتين وسوف يستند التخطيط على حل وسط، لكننا لن نساوم على أمن "إسرائيل" بهذه الأفكار.
بجوره، قال دكتور أحمد الطيبي ( من القائمة العربية المشتركة): "ليس هناك شك في أن نتنياهو نجح في إزالة رؤية الدولتين من جدول أعماله وقرار اللجنة المركزية لليكود يعني أننا نسير نحو دولة واحدة إما دولة فصل عنصري أو دولة ديمقراطية مع المساواة بين جميع المواطنين اليهود والعرب وليس هناك شك في أننا نسير نحو دولة دولة واحدة ثنائية القومية".