وكالات- الرسالة نت
قررت وزارة الجيش الإسرائيلية، البدء بإقامة جدار إلكتروني على طول الحدود المصرية الاسرائيلية، حيث ستباشر العمل في المرحلة الاولى منه بداية الاسبوع القادم والتي ستنتهي عام 2013.
وذكر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الاربعاء أن القرار ببناء الجدار جاء بعد مداولات ومشاورات عديدة في الجيش الاسرائيلي وكذلك في وزارة الجيش، وبعد سلسلة اتهامات من وزارة المالية ووزراء آخرين لوزير الجيش بانه يعيق تنفيذ هذا المشروع الذي سبق واتخذت الحكومة الاسرائيلية قرارا به، بحيث اعطى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو مهلة ثلاثة شهور للبدء بتنفيذ هذا المشروع بحيث كان يجب المباشرة بالعمل فيه بداية هذا الشهر.
واضاف الموقع وفقا للخطة التي قررها الجيش مع وزارة الجيش فان المرحلة الاولى ستكون في المنطقة الجنوبية، بحيث تبدأ من مدينة ايلات جنوب اسرائيل على طول 60 كيلو مترا شمالا، وبحسب التقديرات في الجيش الاسرائيلي فان الانتهاء من هذه المرحلة عام 2013، بحيث ستبقى هذه المنطقة والتي تعتبر من اكثر المناطق التي يتم استخدامها للتهريب وتسلل المهاجرين الافارقة حتى الانتهاء من هذه المرحلة عرضة لتسلل العشرات يوميا.
واضاف الموقع ان الجدار الذي سيتم تنفيذه في هذا المقطع سيكون جدارا الكترونيا يشبه الى حد كبير الجدار المحيط بقطاع غزة، وكذلك الجدار المقام على الحدود الشمالية مع لبنان، وسيتم أيضا وضع ابراج للمراقبة العسكرية على طول هذا الجدار.
يشار إلى أن مشروع اقامة الجدار على طول الحدود المصرية الاسرائيلية شهد العديد من النقاشات في الاوساط السياسية والامنية الإسرائيلية، ليس فقط من ناحية الاهمية لمنع عمليات التهريب وتسلل المهاجرين وكذلك تسلل عناصر للمقاومة، وانما من ناحية التكاليف والفاعلية من تشييد هذا الجدار، بحيث يتم الحديث عن ثلاثة مقاطع لهذا الجدار، حيث سيكون جزء منه اسلاك شائكة والجزء الآخر من الباطون على غرار جدار الفصل الذي تقوم ببنائه اسرائيل في الضفة الغربية، كذلك تم طرح اقامه جزء من الجدار من الفولاذ والحديد، بحيث سيتم من خلال التنفيذ في الجدار اتخاذ القرار بنوعية الجدار بناء على التكاليف والجدوى الامنية من اقامته.
المصدر: وكالة معا