حذرت السلطات الإيرانية الأحد من أن المتظاهرين "سيدفعون الثمن" في أعقاب مظاهرات مستمرة قُتل خلالها شخصان، وسط ترقب لخطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني الليلة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن حبيب الله خوجاستهبور المساعد السياسي لمحافظة لورستان أن شخصيْن قتلا وأصيب ثلاثة آخرون خلال التظاهرات التي شهدتها منطقة درود بمحافظة لورستان جنوب غرب إيران.
وأوضح أن قوات الأمن لم تطلق النار باتجاه المتظاهرين، متهما عناصر مرتبطة بجهات أجنبية بالضلوع في الحادث.
وكتب الحرس الثوري على تطبيق تلغرام أن "أشخاصا يحملون أسلحة صيد وأخرى حربية انتشروا بين المتظاهرين وأطلقوا النار عشوائيا على المواطنين".
من جهته، قال وزير الداخلية الإيراني رحماني فضلي إن السلطات ستتعامل بكل حزم مع أي أعمال عنف وشغب، وأضاف أن "من يتلفون الممتلكات العامة وينتهكون القانون ويحرضون على إشاعة الفوضى ويتسببون فيها، مسؤولون عن تصرفاتهم ويجب أن يدفعوا الثمن".
من جانب آخر، قالت وكالة الطلبة للأنباء إن الرئيس الإيراني حسن روحاني سيوجه كلمة إلى الشعب الإيراني عبر التلفزيون الليلة.
وفي السياق، قررت السلطات الإيرانية حجب تطبيقي إنستغرام وتلغرام. ونقلَ الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي عن مصدر لم تسمه قوله إن قرار الحجب جاء للحفاظ على سلامة المواطنين وأمنهم.
وأضاف المصدر "بقرار من مجلس الأمن القومي الأعلى، فإن الأنشطة على تطبيقي تلغرام وإنستغرام باتت محدودة بشكل مؤقت".
وفي وقت سابق اليوم، قال المدير التنفيذي لتطبيق التراسل تلغرام بافيل دوروف إنه تم حجب التطبيق عن غالبية الإيرانيين.
وبحسب بعض الإحصائيات، فإن أكثر من ثلاثين مليون إيراني لديهم حسابات على تطبيق تلغرام الذي يعد الأول في البلاد بين مواقع التواصل الاجتماعي.