سجل عام 2017 ارتقاء 98 شهيدا فلسطينيا وأردنيا ومقتل 22 إسرائيليا خلال عمليات ومواجهات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة.
وحسب تقرير توثيقي لموقع "الانتفاضة"، عممه على وسال الإعلام، اليوم الأحد، سجلت 404 عمليات ضد الاحتلال والمستوطنين، منها 213 رشق حجارة، و12 عملية دهس، و32 عملية طعن، و51 إطلاق نار، وتفجير 96 عبوة ناسفة في حواجز ومستوطنات الاحتلال.
واستعرض التقرير أبرز العمليات خلال عام 2017، منها عملية الدهس للشهيد فادي القنبر من بلدة جبل المكبر، والتي أسفرت عن مقتل 4 جنود (إسرائيليين) وإصابة 15 آخرين.
كما برزت خلال هذا العام عملية الطعن التي نفذها جميل التميمي من مدينة القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل (إسرائيليين)اثنين وإصابة مثلهما بجراح.
كما سجل التقرير عملية الاشتباك المسلح بساحات المسجد الأقصى، وأسفرت عن استشهاد ثلاثة شبان من أم الفحم ومقتل شرطيين (إسرائيليين).
كما برزت عملية الشهيد نمر محمود الجمل من قرية بيت سوريك، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة رابع بجراح خطيرة.
وسجل خلال عام 2017، إلقاء شبان الانتفاضة 818 زجاجة حارقة، في أكثر من 4695 نقطة مواجهة.
وسجل ارتقاء 98 شهيدا في انتفاضة القدس، وبهذا الرقم يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال انتفاضة القدس إلى 366 شهيدا.
وبلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا في الضفة الغربية المحتلة 37 شهيدا، فيما ارتقى 9 شهداء من مدينة القدس المحتلة، وفي قطاع غزة ارتقى 46 شهيدا، أما في الداخل فارتقى 6 شهداء، إضافة لشهيدين من الأردن.
ومن بين الشهداء الذين ارتقوا خلال العام الثاني للانتفاضة 13 طفلا، و5 نساء من مختلف المحافظات.
واستمرارا للجرائم والعقوبات الجماعية لا تزال قوات الاحتلال تحتجز جثامين 15 شهيدا منهم شهداء نفق سرايا القدس.