نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً مفصلاً كشفت خلاله موافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على رؤية سياسية إسرائيلية لحل الصراع والاتفاق على القضايا النهائية فيه.
وشرحت الصحيفة بنود ما أسمتها صفقة بين إسرائيل وشخص محمود عباس، يقوم يساعد خلالها عباس بالتخلص من ياسر عرفات، مقابل تعيينه رئيساً للسلطة الفلسطينية.
وتابعت الصحيفة، أنه وبعد تولي عباس للرئاسة، فإنه من السهل تمرير أي حل للقضية الفلسطينية، خصوصا الاتفاقية التي تم الاتفاق على بنودها بين عباس والإسرائيليين برعاية أميركية عام 2003 ضمن خطة "خارطة الطريق".
وتتلخص الاتفاقية بإعادة تقسيم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية بشكل كامل على المستوطنات، إلى جانب إعلان عاصمة للدولة الفلسطينية في منطقة أبو ديس، وكذلك حكم ذاتي في قطاع غزة.
وبينت الصحيفة أنه لا مانع لدى الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية من إصدار الرئيس عباس مواقف اعلامية قوية من دون أي أفعال على الأرض.
وبيّنت الصحيفة أن عباس وافق على هذه النقاط، وأبدى استعداده لتطبيقها حال استلامه السلطة، ووفقاً للصحيفة فإن عباس قد أبرم عدة اتفاقيات من غير الرجوع للرئيس عرفات ما بين عام 1995 وعام 2003.