وافق وزير الخارجية الأمريكي ريكس تلرسلون على تجميد مساعدات منحة بقيمة 125 مليون $ لوكالة الأونروا حسبما نشر موقع وزارة الخارجية الأمريكية حول قرار تجميد المنحة.
ووفقاً للقناة العبرية 14، فإن وزير الخارجية الأمريكي هو الذي أصدر الأمر بتجميد المنحة بالرغم من أن وزارة الخارجية الأمريكية عارضت هذا التخفيض، وأفيد أيضا أنه في اجتماع عقد في البيت الأبيض الليلة الماضية بين ممثلي مختلف الوزارات الحكومية لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن تخفيض التمويل الأمريكي للأونروا.
وقال ثلاثة دبلوماسيين غربيين شاركوا في القضية يوم الخميس حول تعليق المنحة، ورغبوا بعدم الكشف عن أسمائهم، أن المنحة قد جمدت حتى إعادة النظر في المساعدات الأمريكية للفلسطينيين التي بدأت في الأيام الأخيرة.
وأضاف دبلوماسيون غربيون أن مسؤولين في الإدارة الأميركية أبلغوا مسؤولين في الأمم المتحدة في اليومين الماضيين أن الرئيس ترامب يدرس خفض هذا المبلغ بشكل كامل بل ويزيد هذا التخفيض إلى 180 مليون دولار أي نصف إجمالي التمويل الأميركي للاونروا.
وترفض مؤسسة الدفاع ولا سيما منسق الأنشطة الحكومية في الأقاليم بشدة خفض المساعدات الأمريكية للأونروا خوفا من أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة الأمر الذي قد يؤدي إلى تصعيد عنيف.
كما أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو غير مستعد للقطع لكنه يخشى أن يقول ذلك علنا لأسباب سياسية داخلية بسبب ضغوط من الوزراء اليمينيين. وأوضح مسؤولون كبار في مكتب رئيس الوزراء الاحتلال للدبلوماسيين من عدة دول أن "إسرائيل" لا تعارض خفض المساعدات الأميركية للسلطة الفلسطينية لكنها تفضل عدم خفض المساعدات المقدمة إلى الأونروا التي تخدم "إسرائيل" أيضا ولكن فقط قطع تدريجي".
وقال مكتب رئيس الوزراء: إن نتنياهو يؤيد النهج الحاسم للرئيس ترامب ويعتقد أنه ينبغي اتخاذ خطوات عملية لتغيير الوضع الذي تعمل فيه الأونروا على إدامة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بدلا من حلها، وفق قوله.