غزة- الرسالة نت
دعا الغول إلى ضرورة الاهتمام بالفعاليات التي لها طابع إعلامي، وذلك لان الإعلام له قدرة كبيرة على إظهار وشرح معاناة الأسرى، وفضح انتهاكات الاحتلال بحقهم ، و قادر على حشد الرأي العام لنصره تلك القضية الإنسانية ، لإحراج الاحتلال وإجباره على تطبيق القانون الدولي والمواثيق ذات الصلة.
جاء ذلك خلال حفل كلف فيه محمد الغول وزير شئون الأسرى ورئيس اللجنة العليا للأسرى د. جواد الدلو برئاسة اللجنة التحضيرية لمهرجان الحرية الدولي للأفلام التسجيلية والذي تنظمه اللجنة العليا للأسرى ، بالتعاون مع شركة السلام للإنتاج الفني والإعلامي .
وأشار الغول إلى أن هذا المهرجان سيخصص لإعداد أفلام تسجيلية حول قضية الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وأوجه المعاناة التي يلاقونها على يد السجان، سواء بالإهمال الطبي أو الحرمان من الزيارة أو اقتحام الغرف والعزل الانفرادي وسوء المعاملة ، والتعذيب وغيرها ، وكذلك معاناة ذويهم في ظل غياب أبنائهم في السجون، مما سيوفر مادة هامة جداً وكبيرة حول الأسرى.
وشدد على أن هذه المادة سيتم استخدامها لتحقيق عدة أهداف، في مقدمتها عرض تلك الأفلام باللغتين العربية والانجليزية لجميع الوفود التي تتضامن مع الشعب المحاصر في قطاع غزة ، لكي تتفاعل تلك الوفود مع قضية الأسرى ،وتقوم بدورها في التضامن معهم وشرح قضيتهم إلى العالم .
من جهته اعتبر د.الدلو هذا التكليف تشريف له، لان نصره قضية الأسرى وتفعيلها واجب على كل الفلسطينيين، كل في مجاله وتخصصه، مؤكداً انه سيبذل كل ما في وسعه لإنجاح المهرجان, معتبراً أن هذا المهرجان من شانه أن يغير الصورة الجميلة التي ترسمها بعض دول العالم لهذا المحتل ، وتظهر حقيقته السوداء الإجرامية ، وتكشف انتهاكه لكل الأعراف والمواثيق.
بدوره كشف بهاء الدين المدهون منسق عام اللجنة أن المهرجان يعتبر من أهم المحطات في خطة اللجنة العليا للأسرى, لتفعيل قضية الأسرى لعام 2010 ،تنفيذاً لقرار رئيس الوزراء إسماعيل هنيه، مضيفاً أن المهرجان سيكون له اثر كبير في تفعيل قضية الأسرى على المستوى الدولي ، وخاصة ان اللجنة بصدد تنظيم مؤتمر دولي للأسرى فى غزة بداية شهر أكتوبر من العام الحالي .