اعتبرت حركة "فتح" اليوم الأحد أن تعليمات الرئيس محمود عباس بـ"زيادة" الطاقة الكهربائية إلى قطاع غزة جاءت "في سياق تلبية" احتياجات القطاع.
وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم الأحد، إنه "بغض النظر عن الحيثيات والعقبات التي كانت تحول دون حصول ذلك في السابق، فإن هذا كله بهدف تعزيز جبهتنا الداخلية".
ومع نهاية ديسمبر الماضي، قالت الأمم المتحدة إن العام 2017 شهد انخفاضًا في إمدادات الكهرباء في غزة، صحبه تأثير كبير على الحياة اليومية، وعلى توفير الخدمات لمليوني شخص.
وكانت أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في وقت سابق اليوم عن إرجاع الـ 50 ميجا وات من الكهرباء الإسرائيلية إلى غزة.
وتم ذلك بعد تسعة أشهر من تقليص "إسرائيل" كمية الكهرباء المغذية للقطاع من 120 ميغا إلى 70 ميغا ضمن إجراءات عقابية فرضها عباس ضد القطاع ليمتد قطع الكهرباء إلى نحو 20 ساعة يوميًا.
ومن المقرر أن يتم العمل بعد إعادة الـ50 ميغا بنظام وصل 6 ساعات إلى 12 ساعة قطع.
واعتبرت فتح أن الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة "يمران بلحظة تاريخية حرجة وخطيرة، تتطلب من الكل الوطني تحمل المسؤولية التاريخية، والارتقاء بالحالة الوطنية بعيدًا عن الأجندات الفصائلية الضيقة".
وقالت إن "إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وما تبع ذلك من تشريعات وقرارات إسرائيلية تنهي تماماً مبدأ حل الدولتين، وتضم الضفة وقطاع غزة لإسرائيل، وإن كل ذلك يشير الى محاولة متعددة الأطراف لتصفية القضية الفلسطينية".