​الشيخ صبري: الاحتلال ينفذ المرحلة الأخطر ضد "الأقصى"

تنزيل (5)
تنزيل (5)

الرسالة نت-خاص

حذر الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك، من تنفيذ سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" لأخطر المشاريع التهويدية التي تستهدف الأقصى خلال العام 2018.

وأكد صبري، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، أن حكومة الاحتلال المتطرفة تسعى لأن يكون العام الحالي هو الأشد والأخطر على المقدسات الإسلامية بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص، "وهي بدأت تنفيذ ذلك على أرض الواقع"، وفق قوله.

ولفت إلى إقامة أخطر المشاريع الاستيطانية في المدينة المقدسة، وكان أخرها إنشاء "جسر سياحي" للمشاة جنوب المسجد الأقصى، مضيفاً أن ذلك "خطوة متقدمة في المشاريع التهودية التي تحاك ضد المسجد المبارك، وإعلان صريح للعالم بأننا ماضون في التهويد ولن نتوقف".

وذكر خطيب المسجد الأقصى، أن حكومة الاحتلال حصلت على الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية للاستمرار في تنفيذ مشاريعها الخطيرة والتهويدية، مؤكداً أن الموقف العربي والإسلامي "الضعيف" شكل غطاء لهذا التعدي الصارخ.

هذا وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، اليوم الثلاثاء، أن طواقم مشتركة تابعة لمؤسسات الاحتلال (البلدية، والآثار، والطبيعة) شرعت بوضع اللمسات الأولى لتنفيذ مخطط إنشاء جسر سياحي للمشاة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح المركز أن طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال، وسلطتي الآثار والطبيعة التابعتين للاحتلال، بحراسة مشددة، اقتحمت حي وادي الربابة في سلوان، وشرعت بأعمال حفر في عدة مناطق بأراضي الحي تمهيدا لإقامة جسر سياحي للمشاة.

وأضاف أن بلدية الاحتلال تخطط لبناء جسر يربط بين حي الثوري ومنطقة النبي داود، مرورا بحي وادي الربابة، بإشراف ما يسمى "سلطة تطوير القدس".

وأشار الى أن طواقم بلدية الاحتلال أجرت عمليات حفر بواسطة آليات ضخمة في عدة نقاط في حي وادي الربابة، لفحص التربة ولمحاولة وضع وتثبيت أساسات للجسر المنوي إقامته.

وبيّن المركز أن سكان المنطقة من أصحاب الأراضي المستهدفة، منعوا طواقم الاحتلال من الاستمرار في عمليات الحفر، وخلال ذلك انتقلت الطواقم لأعمال حفر داخل البؤرة الاستيطانية في الحي.

وأشار إلى أن كميات ضخمة من الإسمنت المسلّح "الباطون" وضعت في أراضي وادي الربابة تمهيدا لصبها في أساساتٍ لبناء الجسر، إلا أن تدخل الأهالي حال دون ذلك.

ويبلغ طول الجسر المنوي إقامته 197 مترا، بارتفاع 30 متراً.

البث المباشر