ارتفع عدد قتلى قصف النظام وروسيا بريف إدلب أمس السبت إلى 15 قتيلا، وواصلت المعارضة المسلحة استعادة بلدات عدة، وتصدت المعارضة لهجوم بريف دمشق، في حين قال الدفاع المدني إن النظام استخدم غاز الكلور في قصف بالغوطة الشرقية.
وبحسب شبكة شام، شن الطيران الروسي والسوري عشرات الغارات على ريف إدلب لا سيما على بلدات خان السبل وكفر بطيخ وسرجة وخان شيخون، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 15، بينهم أطفال ونساء، فضلا عن سقوط جرحى ووقوع أضرار مادية كبيرة.
وقالت وكالة مسار إن مقاتلي المعارضة سيطرت على بلدات تل مرق تل خزنة وطلب والدبشية ومشيرفة الشمالية، واستحوذوا على دبابة وسيارة ذخيرة، وقتلوا عناصر لقوات النظام، بينما تتواصل المعارك على محوري أبو ظهور وسنجار في ريف إدلب الشرقي.
وقال مصدر في الدفاع المدني بمدينة إدلب لوكالة الأنباء الألمانية إن "انفجارين وقعا بفارق زمني لا يتعدى الخمسة دقائق في المنطقة الصناعية الواقعة على الأطراف الشرقية للمدينة وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى".
وأضاف المصدر أنه من غير المعروف إن كان الانفجاران ناجمان عن تفجير سيارة مفخخة أم قصف صاروخي تعرضت له المنطقة.
وفي ريف حماة، أسقطت المعارضة طائرة استطلاع تابعة لقوات النظام ببلدة كفرنبودة، في حين شن طيران النظام غارات على كفرزيتا واللطامنة وكفرنبودة دون وقوع إصابات، حسب ناشطين.
وتواصلت المعارك في جبل الحص بريف حلب بين المعارضة وقوات النظام، حيث سيطرت الأخيرة على قرى عدة.
الغوطة الشرقية
من جهة أخرى، نقل مراسل الجزيرة عن مصادر ميدانية أن المعارضة صدت هجوما عنيفا لقوات النظام بهدف فك الحصار عن إدارة المركبات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وأضافت المصادر أن قوات النظام تقدمت خلال اليومين الماضيين لتصبح على بعد أقل من كيلومتر واحد من إدارة المركبات.
وقال الدفاع المدني العامل بمناطق سيطرة المعارضة إن قوات النظام شنت هجوما بثلاثة صواريخ محملة بغاز الكلور على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن إصابات عديدة بحالات اختناق، كما تسبب قصف آخر بمقتل مدنيين اثنين في دوما.
وفي الأثناء، سقط قتيلان في بلدة الغنطو شمالي حمص جراء قصف مدفعي، ودارت اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام في مدينة درعا ترافقت مع قصف مدفعي.
الجزيرة نت