قائمة الموقع

الشعبية: فتح تتهرب من تطبيق قرارات الاجماع الوطني

2018-01-14T07:39:02+02:00
الشعبية: فتح تتهرب من تطبيق قرارات الاجماع الوطني
الرسالة نت - محمود هنية

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية عبد العليم دعنا، إن الإشكالية تكمن دائما في رغبة حركة فتح بتطبيق قرارات الاجماع الوطني، وخاصة تلك التي يقرها المجلس المركزي، مستشهدًا برفض فتح تطبيق قرارات المركزي السابق الذي دعا لضرورة تحديد العلاقة الأمنية والسياسية والاقتصادية مع الاحتلال.

وأكدّ دعنا في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إن فتح دائما ما تتهرب من تنفيذ  هذه القرارات، وهو ما يحول دون أن تجد طريقها للتطبيق، مشيرا إلى أن الجبهة اعدت خطة كاملة لسحب الاعتراف من اسرائيل، وتجاوز اتفاق "أوسلو".

وأوضح دعنا أن البرنامج ينص على خطوات عملية من شأنها تحديد العلاقة الأمنية والسياسية والاقتصادية مع اسرائيل، وصولا لاعلان انفصال تام عن اتفاق أوسلو.

ورأى دعنا أن المشكلة تكمن في مدى التزام حركة فتح والسلطة الفلسطينية بتطبيق هذه النقاط التي اجمع عليها المجلس المركزي في دورته السابقة.

وأكدّ دعنا أن المركزي سيطالب بمحاسبة كل القيادة المتورطة في الحقبة السياسية الماضية، والتي أوصلت القضية الفلسطينية لهذا الحال.

ومن المقرر أن ينعقد مساء اليوم الأحد المجلس المركزي في رام الله وسط مقاطعة حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وفي غضون ذلك، كشف مصدر فلسطيني مقرب من تحضيرات اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير، إن رئيس السلطة محمود عباس وضع "فيتو" على مشاركة بعض الشخصيات المسؤولة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باجتماعات المجلس.

وقال المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه لـ"الرسالة نت" إن الرئيس كان لديه تحفظ على مشاركة عدد من قيادات الشعبية بينهم مسؤولين من الجبهة في دمشق، إضافة إلى أنه لا تزال هناك إشكالية في عقد جلسة ببيروت وغزة كما كان متفقا عليه سابقا عبر الفيديو كونفرنس.

وذكر المصدر أن الإشكالية عالقة في عقد الجلسة ببيروت، لرفضه مشاركة شخصيات من الجبهة الشعبية.

ورفض عباس التدخل لدى الإسرائيليين للسماح لشخصيات من الجبهة الشعبية في غزة المشاركة في جلسات المركزي في رام الله، عكس ما كان متفقا عليه سابقا.

وأفاد المصدر أن قيادة الجبهة في الخارج لن تشارك في اعمال المؤتمر في رام الله.

يشار الى ان قيادة السلطة رفضت بشكل تام عقد "المركزي" في الخارج، وأصرت على عقده مساء اليوم الأحد في رام الله، وسط مقاطعة حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

اخبار ذات صلة