أكدّ الحاج جهاد طه نائب المسؤول السياسي لحركة "حماس" أن محاولة الاغتيال التي استهدفت الناشط في الحركة محمد زيدان، هي محاولة تستهدف القضاء على قضيتي المقاومة واللجوء في الخارج.
وقال جهاد في حديث خاص بـ"الرسالة نت"، ستنشر تفاصيله لاحقًا إن المحاولة تؤكد بأن حماس مستهدفة في مواقع تواجدها المختلفة، كونها تتبنى مشروع المقاومة، مشيرا إلى أن الجريمة تحمل بصمات الاحتلال الاسرائيلي، "الذي يريد القول أن كل عضو في حماس مستهدف سواء كان في لبنان او أي بقعة أخرى".
وشدد على أن الجريمة هي اعتداء على سيادة لبنان وليس حركة حماس وحدها، كما أنها تشكل اعتداءً على مشروع المقاومة التي يراد شطبه عن الخارطة الوطنية الفلسطينية.
وأكدّ جهاد أن الحادث بصمات واصابع الكيان الاسرائيلي، و"هي لن تزيد حماس الا قوة وإرادة وتعرف الحركة طريقها يحمل في الرد على أي عدوان إسرائيلي ضد أي مقاوم فلسطيني".
ورأى أن الحادثة غير منفصلة عن محاولات استهداف لبنان في ضوء التحريض الاسرائيلي الأخير على البلد ومقاومته.
ولفت جهاد إلى أن حركته تحترم سيادة واستقرار أي بلد عربي تتواجد فيه، مشددًا على أن حركته ستقف مع لبنان في أي حرب او عدوان يشن عليه.
وذكر أن واجب الحركة الوقوف بكل ما أوتيت من قوة الى جانب كل بلد عربي يحتضن المقاومة، الى جانب واجب وقوف المستوى الرسمي لهذه الدول مع المقاومة ومساندتها.
وشدد على أن اللاجئين الفلسطينيين لا يحملون أي مشروع امني في لبنان، وهم يتطلعون لحق العودة، التي يراد استهدافه من خلال هذه الاغتيالات والسياسات.