الخليل – الرسالة نت - لمراسلتنا
اعتبرت النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس سميرة الحلايقة أن اعتقال جهاز المخابرات التابع لحكومة فياض لنجليْها الليلة الماضية استكمال لنهج الهمجية الفتحاوي.
وقالت الحلايقة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" :"إن عناصر مدججة من جهاز المخابرات اقتحمت بلدة الشيوخ شرق الخليل وداهمت منازل أقاربها بينهم منزل شقيق زوجها، فقام ابنها أسامة (20 عاما) بالدفاع عن ابن عمه ليبرحه عناصر المخابرات ضرباً واعتداءً".
وأوضحت الحلايقة أن نجلها الأكبر أنس (24 عاماً) حاول الدفاع عن شقيقه فقام أفراد الجهاز باعتقاله والاعتداء عليه، مضيفة أنها احتضنت نجلها أسامة بعد ذلك خوفاً من اعتقاله وأبقته بين يديها.
وتابعت:" أبقيت أسامة بين يديّ حتى لا يجرؤوا على اعتقاله ولكن وحشيتهم تعدت كل شيء وداهموا المنزل وانتزعوه من حضني وبقوا يضربونه ويعتدون عليه أثناء اعتقاله رغم أنني عرفتهم على أنني نائب في المجلس التشريعي وأنهم دخلوا عقر داري لاعتقال أبنائي ولكنهم لم يستجيبوا وفقاً لطابعهم الهمجي ومن ثم غادروا البلدة".
وأكدت الحلايقة أن عناصر المخابرات اعتقلوا تسعة مواطنين من عائلة الحلايقة ومواطناً من عائلة أخرى في البلدة بعد اقتحامها في ساعات ما بعد منتصف الليل مدججين بالأسلحة، مبينة أن أفراد الجهاز كانوا يرتدون الزي العسكري وبعضهم كانوا ملثمين وهم من قاموا بالاعتداء على الشبان ومصادرة بعض محتويات المنازل التي اقتحموها بينها أجهزة حاسوب وهواتف نقالة وغيرها.
وأضافت:"كل هذا يأتي في إطار الوحشية الفتحاوية التي عادة ما تنتهي باعتقال أبناء الحركة الإسلامية وزجهم ضمن المعتقلين السياسيين الذين ما زال ملفهم مفتوحاً منذ ثلاث سنوات ويزيد، أما بالنسبة لأنس وأسامة فسيتم تقديمهم لمحكمة مدنية وربما سيتم الحكم عليهم بشكل جائر كما حدث مع العديد من أبناء حماس".