قال مراسل الجزيرة بـسوريا إن ستة أطفال وامرأة قتلوا في غارة جوية على قرية الطبيش بريف إدلب الجنوبي شمالي البلاد، كما قتل أربعة من مقاتلي المعارضة السورية المسلحة في قصف لقوات النظام على الطريق الواصل بين بلدتي كريم وشعارة بريف درعا الشرقي.
وأوضح المراسل أن الغارة التي استهدفت ريف إدلب يعتقد أنها روسية، وأن القتلى هم من عائلات نزحت من ريف إدلب الجنوبي الشرقي كانت قد وصلت إلى المنطقة قبل يومين.
وفي سياق متصل، قال مراسل الجزيرة إن طائرات النظام استهدفت المولدات الكهربائية المسؤولة عن تشغيل محطة المياه في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن توقف المحطة عن العمل وحرمان سكان المدينة من مياه الشرب.
صد هجوم
بالمقابل، تمكنت قوات المعارضة من صد هجوم لقوات النظام على تل مرق بريف إدلب الجنوبي في ظل استمرار معارك كر وفر بين الطرفين في المنطقة. وذكرت شبكة شام أن البوارج الروسية استهدفت محيط مدينة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي بصواريخ بالستية، ما أدى لسقوط جرحى في قرية الدير الشرقي.
وأشارت وكالة شام إلى أن ثلاثة نازحين قتلوا وأصيب آخرون بجروح في قصف جوي روسي على تجمع للنازحين بمحيط قرية أرناز بريف حلب الجنوبي.
وفي ريف حماة الشمالي الشرقي، أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن قوات النظام سيطرت على قرية حجيلة وتلة المشرفة عقب مواجهات دارت بينها وبين قوات المعارضة.
وأشارت وكالة شام إلى أن مسلحي المعارضة بالغوطة الشرقية لدمشق استطاعوا التصدي لمحاولة تقدم النظام على محوري المشافي والمحافظة في مدينة حرستا وأعطبوا ثلاث دبابات وقتلوا العشرات من جنود النظام.
قتلى للمعارضة
وفي ريف درعا الشرقي جنوبي سوريا، أفاد مراسل الجزيرة بمقتل أربعة مقاتلين من المعارضة جراء استهدافهم من قبل قوات النظام بقذيفة دبابة على الطريق الواصل بين بلدتي كريم وشعارة في منطقة اللجاة، وقتل في حادث منفصل مقاتل آخر من المعارضة جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقله بأحد الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة درعا.
وتقصف قوات النظام بشكل يومي مناطق محيطة بمدينة درعا رغم شمول المنطقة باتفاق خفض التصعيد وفق الاتفاق الروسي الأميركي الأردني الذي دخل حيز التنفيذ في يوليو/تموز 2017.