غزة – الرسالة نت
أعرب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن قلقه إزاء تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين في الضفة الغربية المحتلة خاصة خلال المسيرات والفعاليات الجماهيرية.
وكان ثلاثة صحفيين فلسطينيين أصيبوا أمس الجمعة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي احتجزت صحفي رابع خلال التظاهرة السلمية الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان في بيت أمر في شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز باتجاه المتظاهرين بشكل مباشر ما أدى لإصابة الصحفي عبد الرحيم قوصيني (46 عاما) الذي يعمل في وكالة رويترز للأنباء بقنبلة صوت في الكتف الأيمن والأذن اليمني وتمزقت ملابسه جراء إصابته المباشرة بقنبلة الصوت.
فيما أصيب الصحفي حازم بدر وهو مصور في وكالة الأنباء الفرنسية بقنبلة صوت في قدمه اليسرى، واحتجزت قوات الاحتلال الصحفي إياد حمد من وكالة الاسيوشيتد برس واعتدت بالضرب المبرح على المشاركين في المسيرة كان من ضمنهم متضامنة دانماركية .
وعمدت قوات الاحتلال اليوم السبت إلى الاعتداء بعنف على الصحفيين في منطقة البويرة شمال شرق الخليل حيث أصيب الصحفي يسري الجمل مصور تلفزيون رويترز والصحفي حازم بدر مصور فوتوغرافي في وكالة الأنباء الفرنسية .
وأكد منتدى الإعلاميين أن من حق الصحفي ممارسة مهامه بكل حرية ودون أي مساس به أو بمعداته، خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث والتي أسفرت في غالبها عن إصابة عدد منهم بجروح مختلفة أدخلوا على إثرها المراكز الطبية.
ودان المنتدى اعتقال جيش الاحتلال مؤخراً مراسل النهار الإخبارية في مدينة نابلس إيهاب عواد الشولى وهو قادم من العمرة دون إبداء أي معلومات حول ماهية اعتقاله، موضحاً أن مصيره ما زال مجهولا.
وثمن المنتدى عالياً إصرار وجرأة الصحفيين وتحملهم الصعاب في سبيل تأدية رسالتهم، ودعاهم لمزيد من تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية لكشفها، ووضع الرأي العام العربي والإسلامي والدولي أمام مسؤولياته إزاء السلوكيات والممارسات الاحتلالية.
كما دعا جميع الهيئات والمؤسسات الإعلامية ومراكز حقوق الإنسان للعمل والتدخل لمعرفة مصير الصحفي الشولي وإطلاق سراحه بأسرع وقت.
وأكد على ضرورة توفير الحماية للصحفيين ووسائل الإعلام واتخاذ تدابير لتمكينهم من أداء عملهم بحرية، وذلك تأكيداً على الحق في حرية التعبير والحريات الصحفية ، مشدداً على أن الحق في حرية الرأي والتعبير مكفول بموجب القانون الأساسي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.