غزة – الرسالة نت
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" دعوة الأمم المتحدة المتضامنين الدوليين إلى سلوك طريق البر إلى غزة لا البحر، معتبرةً إياها دعوة غير مقبولة وغير جائزة قانونًا.
وقال د. سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة في تصريحٍ صحفي اليوم السبت :"إن هذه الدعوة تمثل فضيحة حقيقية تعكس تواطؤ المنظمة الدولية مع الاحتلال الصهيوني"، مشددًا على أن أنها توفر غطاء للاحتلال للاستمرار في القرصنة والعدوان على المتضامنين الدوليين في البحر.
وأكد أن طريق البر الذي تتحدث عنه الأمم المتحدة لا يزال مغلقًا؛ حيث تمنع معظم الوفود التضامنية من دخول غزة، وكان آخر الأمثلة على ذلك منع قافلة المساعدات الأردنية من دخول القطاع عبر معبر رفح.
وأوضح أبو زهري أن معظم سكان قطاع غزة لا يزال خروجهم من القطاع ممنوعًا، وهو ما يجعل الدعوة الدولية إسهامًا في الحصار لإغلاق الطريق البحري إلى جانب الطريق البري.
ودعا حركات التضامن الدولي إلى عدم الالتفات إلى هذه الدعوة غير القانونية، وإلى استمرار الوصول إلى غزة برًّا وبحرًا حتى كسر الحصار بشكل حقيقي.