تدخل كل من صهر الرئيس الأميركي ومستشاره المقرب، غاريد كوشنر، ومبعوث الرئيس الأميركي الخاص للسلام، جيسون غرينبلات، لحل الأزمة بين "إسرائيل" والأردن، بعد الجريمة التي ارتكبها حاس السفارة الإسرائيلية بعمان، والتي أسفرت عن مقتل مواطنين أردنيين.
واعتذرت "إسرائيل" رسميًا للأردن عن الجريمة، وقالت إنها ستدفع تعويضات لأسر القتيلين "وتعهدت بتنفيذ ومتابعة الإجراءات القانونية" المتعلقة بالقضية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية عن المحدق باسم حكومة الأردن، محمد المومني.
وأكد مكتب نتنياهو الاعتذار، ونشر بيانًا أكد فيه انتهاء الأزمة التي أعقبت الجريمة، في حين قال مصدران إسرائيليان، أمس الأحد، إن "إسرائيل" لن تحاكم حارس أمن في سفارتها في عمان كما يطالب الأردن منذ فترة طويلة.
وذكر مصدر دبلوماسي أن وزارة الخارجية وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) سيراجعان البروتوكولات الخاصة بتصرفات الحارس وسلوكه "ويطلعان الأردنيين على النتائج".
وطالبت عمان من قبل بمحاكمة الحارس بتهمة القتل. وكان الحارس قد أعيد إلى "إسرائيل" بموجب الحصانة التي يتمتع بها واستقبله رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأمر الذي أغضب الأردنيين.
وزعمت "إسرائيل" بعد الجريمة أن الحارس تصرف دفاعا عن النفس وادعت أنه أطلق النار على عامل طعنه وأصابه بجرح طفيف وإن الأردني الثاني قتل برصاصة طائشة.