كشف الصحفي (الإسرائيلي) رونين بيرغمان أن مجموعة من ضباط جيش الحرب (الإسرائيلي) أحبطت عملية إسقاط طائرة مدنية كانت تحمل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وأوضح رونين بيرغمان في كتابه الجديد بعنوان "التاريخ السري لاغتيالات إسرائيل) ان الذي أمر بتنفيذ العملية هو ارئيل شارون الذي كان يشغل منصب وزير الحرب ورئيس الأركان رافاييل إيتان.
وبيّن ان شارون أمر الجيش بإسقاط طائرة الركاب اذا تأكدوا من وجود ياسر عرفات على متنها، مشيرا إلى أن مجموعة من الضباط منعت شارون ورئيس اركان الجيش من تنفيذ عدة عمليات اغتيال ضد عرفات خشية الاضرار بالمدنيين.
ونبّه بأنه في إحدى هذه الحالات لم تسقط طائرة تحمل 30 طفلا أصيبوا في مذبحة صبرا وشاتيلا.
وقال إنه في عام 1968 حاولت قوات الأمن الشروع في عملية اغتيال مستوحاة من الفيلم الأمريكي "المرشح من منشوريا"، بأن حاولوا لمدة ثلاثة أشهر "غسيل مخ" أسير فلسطيني لإقناعه بقتل عرفات.
وأضاف: "بعد خمس ساعات من إطلاق سراحه، توجه الفلسطيني إلى الشرطة المحلية، وأخبر عن جهود للمخابرات الإسرائيلية لقتل عرفات، فيما وصلت جهود اغتيال عرفات الى ذروتها متأخرة عقد من الزمان".
ويرى بيرغمان أنه عقب الهجوم "الفدائي" الذي وقع في نهاريا في عام 1979 والذي قتل فيه داني وإينات ويائيل هاران وضابط الشرطة إلياهو شاهار، أمر رئيس الأركان آنذاك إيتان بتصعيد الحرب ضد منظمة التحرير الفلسطينية.