واصلت القوات التركية اليوم قصف مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين السورية، وتقدم الجيش السوري الحر بدعم تركي شمال عفرين وسيطر على نقاط جديدة، في حين تحدثت الأمم المتحدة عن نزوح 15 ألف شخص.
وقال مراسل الجزيرة إن المدفعية التركية قصفت مواقع تابعة لوحدات حماية الشعب في منطقتي راجو وجنديريس، وجبل بافليون شمال غربي عفرين تزامنا مع غارات تركية على جبل دارميك الذي يعد من النقاط الإستراتيجية ويتحصن فيه مسلحو وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني.
وأكدت شبكة شام أن طائرات تركية استهدفت بعدة غارات مواقع لوحدات حماية الشعب قرب مدينة دارة عزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الحر وبدعم من الجيش التركي تقدم شمال مدينة عفرين وسيطر على قرية "بك أوبه سي" وجبل قورنة شمال عفرين.
وارتفع بذلك عدد النقاط التي تم انتزاعها من الوحدات الكردية في إطار عملية غصن الزيتون إلى 25، بينها 19 قرية وخمس تلال إستراتيجية، بحسب وكالة مسار.
من جهة أخرى، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن نحو 15 ألف شخص نزحوا داخليا باتجاه مركز مدينة عفرين ومحيطها منذ بدء العمليات العسكرية التركية على الحدود السورية قبل 11 يوما.
وأضاف أن وحدات حماية الشعب الكردية تمنع خروج العائلات التي ترغب في مغادرة ريف عفرين نحو مناطق سيطرة النظام، مطالبا أطراف الصراع باحترام حقوق الإنسان وكل القوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين.