قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الخميس إن بلاده مستعدة للمشاركة في قمة خليجية أميركية الربيع المقبل، وذلك شريطة أن يكون دافع دول الحصار للمشاركة هو الإرادة الحقيقية وليس بالإكراه.
وأضاف الوزير القطري في حوار بمعهد إنتربرايز الأميركي في واشنطن أنه لا يمكن لقطر أن تعود إلى ما كان عليه الأمر قبل بدء الحصار، مؤكدا أن أي ضوء في نهاية النفق لحل الأزمة الخليجية يجب أن يستند إلى مبدأ المساواة بين الدول في الحقوق والواجبات.
من جهة أخرى شدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الحل للأزمات في المنطقة مثل سوريا واليمن سياسي وليس بتغذية الاقتتال عبر وكلاء.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية القطري في لقاء خاص مع الجزيرة إنه منذ بداية الأزمة الخليجية كان هناك تأثر بالدعاية التي تزرعها دول الحصار في بعض مراكز الأبحاث داخل الولايات المتحدة، ولكن مع الجهود الدبلوماسية لقطر بات الجميع يميز بين الحقيقة والكذب
وتأتي هذه التصريحات بعد الإعلان المشترك الذي وقعته قطر مع الولايات المتحدة الثلاثاء في إطار جلسات الحوار الاستراتيجي الأميركي القطري بواشنطن الذي يدعو إلى تعزيز الشراكة في مسائل الأمن الإقليمي والاستقرار بمنطقة الخليج ومكافحة الاٍرهاب.
المصدر : الجزيرة