قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، إن القيادة الفلسطينية ترفض بشدة قرار واشنطن إدراج رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية على لائحة "الإرهاب"، مستنكرًا توقيت صدوره.
وأكد المالكي خلال مؤتمر صحفي مشترك في أنطاليا مع نظيره التركي تشاوش أوغلوا اليوم السبت: "نحن نعتبر أن توقيت إصدار القرار، محاولة من أجل إفشال جهود المصالحة"، مستدركًا بقوله: "لكن هذا لن يمنعنا من استكمال تلك الجهود".
وبيّن المالكي على أن "قرارنا استراتيجي، وسنكمل جهود المصالحة مع إسماعيل هنية كرئيس للمكتب السياسي لحركة حماس"، مؤكدًا أنه "هذا هو مصلحة الشعب الفلسطيني".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجت الأربعاء الماضي إسماعيل هنية، على قائمة العقوبات.
وقال بيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية (أوفاك)، نشر على موقعها الرسمي، إن الولايات المتحدة "أضافت هنية، إلى القائمة المخصصة للإرهابيين العالميين".
ويأتي هذا القرار في ظل توتر كبير بين واشنطن والفلسطينيين بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".
ويتعرض من تفرض عليه عقوبات الخزانة الأمريكية إلى تجميد أرصدته في الولايات المتحدة أو لدى مواطنين أمريكيين، كما تحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معهم.
وكانت واشنطن أدرجت 4 من كبار قادة "حماس"، 3 منهم خلال سبتمبر/ أيلول 2015، على قائمة "الإرهاب" وهم: يحيى السنوار، وروحي مشتهى، ومحمد الضيف، وفتحي حماد.