قالت مصادر أمنية إن مجندين اثنين ومدنيا قتلوا، كما أصيب خمسة مجندين ومدني اليوم الأحد بتفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة تابعة لقوات الأمن جنوب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء المصرية المتاخمة لقطاع غزة.
وذكر أحد المصادر أن المصابين لحقت بهم جروح متفاوتة نتجت عن تطاير الشظايا.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي إن ما يربو على 12 ألفا من قوات الأمن أصيبوا في هجمات لجماعات مسلحة منذ عام 2014.
وتقول المصادر الأمنية إن مئات من قوات الأمن قتلوا في الهجمات التي تزايدت منذ عام 2011، وامتدت في الآونة الأخيرة إلى خارج شمال سيناء، واستهدف بعضها كنائس في القاهرة ومدينتي الإسكندرية وطنطا.
ويتحدث الجيش عن قتله لمئات "المتشددين" في السنوات القليلة الماضية في حملة شاركت فيها شرطة شمال سيناء، حيث ينشط مسلحون بايعوا تنظيم الدولة في نوفمبر/تشرين الثاني 2014.
وفي سياق متصل، كان مسؤول عسكري مصري نفى مساء السبت ما أثير عن وجود تعاون عسكري بين مصر وإسرائيل، وتنفيذ الأخيرة ضربات جوية استهدفت مسلحين في سيناء.
وجاء هذا النفي بعد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية اليوم الأحد، تحدثت فيه عن تنفيذ مقاتلات إسرائيلية خلال مدة تزيد على عامين أكثر من مئة ضربة جوية داخل سيناء في إطار الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
ووفق ما نقلته الصحيفة، فإن الطائرات الحربية الإسرائيلية اقتحمت الأجواء المصرية بموافقة الرئيس السيسي، إذ سمحت القاهرة لطائرات حربية ومروحيات وأخرى من دون طيار دخول أجوائها وقصف أهداف في أراضيها.
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل اشتكت لدى واشنطن بأن القاهرة أخفقت بعد فشلها في استكمال الغارات الإسرائيلية بتحركات الجنود المصريين على الأرض.