رشح أعضاء في البرلمان النرويجي " حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها"، للحصول على جائزة نوبل للسلام للعام 2018.
وقالت الحركة في موقعها الإلكتروني، "إن أعضاء في البرلمان النرويجي قاموا بترشيح حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) من أجل الحقوق الفلسطينية رسمياً للحصول على جائزة نوبل للسلام، تثميناً لدور الحركة في النضال السلمي والفعّال من أجل الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني".
من جهته، أعرب النائب النرويجي، الذي قدم الترشيح، (Bjørnar Moxnes)، في رسالة نشرت للصحافة، عن فخره بهذا الترشيح، قائلاً:" بوصفي عضواً في البرلمان النرويجي، فإنني أفخر باستخدام سلطتي كمسؤول منتخب لترشيح حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) من أجل الحقوق الفلسطينية للحصول على جائزة نوبل للسلام".
وأضاف: "إن ترشيح حركة المقاطعة BDS لهذه الجائزة يتماشى تماما مع المبادئ العزيزة جداً عليّ وعلى حزبي. فعلى غرار حركة المقاطعة، نلتزم التزاماً تاماً بوقف السياسة العنصرية واليمينية الصاعدة التي تجتاح الكثير من عالمنا، كما نلتزم بضمان الحرية والعدالة والمساواة لجميع الناس".
وأعرب عمر البرغوثي، من اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة وأحد مؤسسي الحركة، عن امتنانه للبرلمانيين النرويجيين على هذه الخطوة التي وصفها بأنها "شجاعة".
وانطلقت الحركة بحملة دولية اقتصادية لمقاطعة إسرائيل في 9 يوليو 2005، بمشاركة 171 منظمة فلسطينية غير حكومية، وقد لاقت استجابة واسعة في أنحاء مختلفة من العالم.
وتمنح جائزة نوبل سنويا في العاصمة النرويجية أوسلو في العاشر من ديسمبر، من قبل اللجنة النرويجية لجائزة نوبل. وهي إحدى جوائز نوبل الخمسة التي تضم الكيمياء والفيزياء والطب والأدب.