كشف وزير الاتصالات (الإسرائيلي) أيوب قرا أنه التقى للمرة الأولى علناً في تل أبيب الأمير البحريني مبارك آل خليفة.
وأعلن قرا في تغريدة له أنه سيستضيف الأمير البحريني المذكور في الكنيست (الإسرائيلي) الإثنين المقبل.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الأمير البحريني يواجه لائحة اتهام، بعد "دخوله قمره القيادة في رحلة الخطوط الجوية البريطانية من لندن إلى البحرين عندما كان ثملا وسكران وبدأ يصرخ في الطيارة بعد اقتحامه القمرة وأجبرت طائره الفريق على استدعاء الشرطة".
ونقلت الصحيفة بأن بن خليفة أعلن للوزير قرا أنه زيارته لـ"اسرائيل" ليست رسمية، بيد أنه أعرب عن أمله أن تسود العلاقات بين البلدين، وفق الصحيفة.
وقال بن خليفة "جئت إلى هنا في زيارة خاصة لأعز أصدقائي في لندن وباريس والإسرائيليين وأنا جئت إلى هنا لزيارة صديق"، مضيفا: "إسرائيل هي دولة لطيفة جدا بالنسبة لي وأنا هنا في زيارة لمدة 10 أيام التقيت مع الوزير قرا ويمكننا أن نقول أني في زيارة خاصة سيتخللها عقد اجتماع".
وتابع بن خليفة: "في البحرين يبدو أنهم لا يعرفون أنني هنا لكنني آمل أن تصبح العلاقات بين "إسرائيل" والبحرين ساخنة ومن يسيطر على البحرين اليوم هو ابن عمي".
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها قرا مع جهات من البحرين. ففي شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، حدثت حالة محرجة في مقر الوزير، عندما اضطر إلى إزالة تغريدة من حسابه على تويتر هنأ فيها وصول وفد رسمي من البحرين إلى "إسرائيل"، بعد أن أعرب المتصفحون العرب في دول الخليج عن غضبهم إزاء الإعلان عن الزيارة.
وقال مواطنون بحرينيون إن الوفد البحريني الذي زار فلسطين المحتلة لا يمثلهم.
وشهد العام الماضي حالات أخرى من "دفء محتمل" للعلاقات بين إسرائيل والبحرين. ففي شهر شباط/ فبراير الماضي استضاف ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، حاخامين أميركيين، وفي شهر أيلول/ سبتمبر الماضي خرج ابنه لزيارة مركز يهودي في الولايات المتحدة الأميركية، لدفع وثيقة التسامُح الديني التي وقّع عليها ملك البحرين.
ووفق التقارير، فقد قال الحاخامان الأميركيان خلال هذا اللقاء إن الملك يدعم إلغاء المقاطعة العربية ضد إسرائيل.