غزة – الرسالة نت
أكدت الحكومة الفلسطينية ، أنها عملت على دعم وتطوير قطاع البنية التحتية رغم الحصار وإغلاق المعابر.
وذكرت الحكومة في تقرير أصدرته الأمانة العامة لمجلس الوزراء حول دور الحكومة في مجال تطوير البنية التحتية العامة خلال عام 2009، أن وزارة الأشغال العامة والإسكان قامت بتعبيد وإعادة تطوير عدد من الشوارع الرئيسة والفرعية في قطاع غزة إلى جانب إنجاز المخططات لإقامة مشاريع إسكانية لأصحاب المنازل المدمرة والأسر المحتاجة,
وأوضح التقرير ، أن قطاع البنية التحتية في فلسطين بشكل عام، و قطاع غزة بشكل خاص يعتبر من أكثر القطاعات التي بحاجة إلى إعادة تخطيط وتطوير وهذا ناتج عن ما يتعرض له هذا القطاع من تخريب وتدمير بفعل الحرب على قطاع غزة مطلع عام 2009، عوضاً عن الإهمال الشديد لهذا القطاع من الحكومات السابقة، مؤكداً أن الحكومة الحادية عشر أولت هذا القطاع اهتماماً كبيراً وشرعت في العديد من الأعمال لإعادة بناء جزء من هذا القطاع مع مراعاة الظروف الخاصة التي تمر بها وترتيب الأولويات .
وبين التقرير ، أن وزارة الأشغال العامة قامت بأعمال صيانة طريق صلاح الدين بالإسفلت في الجزء الممتد من مفترق الشهداء حتى معبر رفح ، تم صيانة الحفر وعمل أوجه للأجزاء المتهالكة في الطريق بمساحة إجمالية 1500م تقريباً وبكمية 216 طن أسفلت وما زالت أعمال الصيانة بالإسفلت مستمرة في الطريق ، الى جانب القيام بأعمال صيانة الساحلي في منطقة دير البلح حتى تقاطع 8 وكذلك منطقة خانيونس حيث تم صيانة ما مساحته 1220م تقريباً وبكمية 174 طن أسفلت وما زال الطريق بحاجة إلى أعمال صيانة بالإسفلت.
وأشار الى أن الإدارة العامة للطرق بوزارة الأشغال العامة والإسكان وفي فترة عدم توفر المواد للخلطة الإسفلتية بسبب إغلاق المعابر والحصار قامت بأعمال صيانة الحفر في الطرق ببلاط الانترلوك وكذلك بالخلطة الأسمنتية الباطون ، حيث تم صيانة ما مساحته 400م تقريباً ببلاط الانترلوك واستخدام أيضاً 2 طن أسمنت لتثبيت البلاط وصيانة حفر أخرى وما زالت أعمال الصيانة بالخلطة الإسمنتية مستمرة للحفر المتباعدة والمتفرقة في كل من الطريق الساحلي وطريق صلاح الدين .
وأوضح التقرير ، أن وزارة الإسكان إنتهت من تخطيط وتصميم مشروع حي الفردوس الممول من UNDP لإيواء عدد 100 من المتضررين جراء الحرب على غزة و تم إيداع المشروع لدى اللجنة المركزية بوزارة الحكم المحلي ، منوهاً إلى أنه جاري التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر التركي لإعداد الدراسات الخاصة بإنشاء قرية تركية لإيواء المتضررين ، كما تم التنسيق مع شركة سمو السعودية التي تعتزم التبرع لإنشاء حي سكني للمتضررين وحتى تاريخه تم اعتماد النموذج المقترح وجاري إعداد المخططات التنفيذية للمشروع بواسطة مكتب هون وذلك بالتنسيق مع الوزارة .
ولفت إلى أن وزارة النقل والمواصلات عملت بالتعاون مع الوزارات والسلطات ذات الصلة على إنجاز مشروع تأهيل الإشارات المرورية على الطرق، وقد ساعد هذا المشروع في تنمية وتطوير المرافق العامة للمجتمع الفلسطيني ، وإنجاز مشروع صيانة ميناء غزة البحري، حيث تم البدء بتنفيذ مشروع غرف خاصة للصيادين، بالإضافة إلى مشروع منتزه كبير لجميع المواطنين في مدينة غزة ضمن ميناء الصيد البحري.
وأشار إلى أن الوزارة عملت على تحديد سرعة الدارجات النارية ميكانيكياً عبر تقليص كمية الوقود التي تساهم في زيادة عملية السرعة ، إضافة إلى إنجاز برنامج تدريب وتأهيل أفراد شرطة المرور وتضمن ذلك العديد من الدورات التدريبية بواقع 100 ساعة تدريبية لكل دورة، وقد هدفت إلى توعية أفراد الشرطة لعملهم وكيفية إدارة المرور في الطرقات بشكل صحيح يخدم المواطن الفلسطيني والتعامل بمهنية عالية مع سائقي المركبات.
وقال التقرير ، إن الوزارة أنجزت مشروع تعديل الإشارات المرورية ، وتركيب أربع أسقف (معرشات) لمواقف النقل العمومية كالتالي: موقف الكتيبة غزة، موقف مدينة خان يونس، وموقفي رفح وبني سهيلا ، ونقل وتنظيم أسواق كانت تعرقل حركة السير على الطرق منها سوق فراس ، والعمل على إعادة تنظيم عمل مكاتب تأجير المركبات.
ونوه التقرير ، إلى أن سلطة المياه قامت رغم المعوقات والتحديات من أجل تقليص الهدر واستنزاف المياه في قطاع غزة بإدخال وتدقيق البيانات الشهرية الخاصة بمراقبة مستويات المياه الجوفية للعام 2009، وكذلك إدخال وتدقيق البيانات الدورية الخاصة بمراقبة نوعية المياه الجوفية الخاصة بالآبار الزراعية وآبار الشرب بالتعاون مع مختبري وزارتي الزراعة والصحة، وإدخال وتدقيق البيانات الشهرية الخاصة بكميات الإنتاج من آبار مياه الشرب التابعة للبلديات _ آبار الوكالة – مياه ميكروت للعام 2008، والبيانات الخاصة بمحطات التحلية المرخصة وغير المرخصة.
وذكر التقرير ، أن السلطة قامت كذلك بمسح وحصر آبار المياه التابعة للبلديات مع إضافة الآبار الجديدة التي تم حفرها في الآونة الأخيرة، وترقيم آبار المياه الجديدة بكافة أنواعها التي يتم إصدار رخص استخراج لها، مع إدخال وتحديث قواعد البيانات الخاصة بآبار المياه التي يتم إصدار رخص استخراج لها ، ومراقبة مستويات المياه الجوفية للخزان الجوفي الساحلي في قطاع غزة من خلال الآبار المخصصة لذلك والتي يزيد عددها عن 100 بئر مراقبة وذلك بشكل دوري وبمعدل مرة كل شهرين وتدقيقها وإدخالها ، وإعداد خرائط كنتورية لمستويات المياه الجوفية ونوعية هذه المياه وبالتحديد تركيز عنصر الكلورايد ومركب النترات للعام 2008 ، وإعداد خرائط موقعية لجميع آبار المياه المرخصة وغير المرخصة بهدف استخدامها في الجولات الميدانية.
وأوضح ، أن السلطة عملت على متابعة وتنفيذ مشروع مسح الآبار الزراعية المخالفة والتي تم حفرها بعد العام 2000 بالتعاون مع وزارة العمل – خلال هذا المشروع تم مسح حوالي 500 بئر مخالف في محافظة الشمال – الوسطى – خان يونس خلال فترة شهرين من الزمن. المشروع تم تجميده بشكل مؤقت على أن يبدأ في موسم الربيع القادم ، ومتابعة مشاريع تأهيل الآبار الزراعية المدمرة مع المؤسسات الأهلية والتأكد من أن اختيار هذه الآبار مطابق للمعايير والمواصفات التي وضعتها وزارة الزراعة وسلطة المياه بهذا الخصوص وجمع البيانات المستحدثة لهذه الآبار والناتجة عن عملية التأهيل وإدخالها في قواعد البيانات.
ولفت التقرير إلى أنه في إطار تنظيم عمل الآبار ومرافق المياه تم تعبئة (137) نموذج لطلبات ترخيص حفر آبار مياه مختلفة(85 زراعي+ 31 بلدية +10 تحلية + 11 مؤسسات مختلفة) ، وإصدار (80) قرار لترخيص حفر آبار مياه مختلفة(37 زراعي + 23 بلدية +8 تحلية + 12 مؤسسات) ، وإصدار (16) إذن تغيير معدات أو إصلاح فجرة لآبار مياه ( 15 زراعية + 1 مؤسسة) ، وإصدار (26) رخصة لحفر آبار مياه(7 زراعية + 12 بلديات + 4 تحلية + 3 مؤسسات) ، وإصدار (19) رخصة استخراج لآبار مياه جديدة( 15 زراعي + 1 بلدية + 2 تحلية + 1 مؤسسة) ، وتجديد (75) رخصة استخراج آبار مياه (68 زراعية + 4 مؤسسات + 3 صناعي) و استيفاء رسومها ، ودراسة (122) طلب (8 رخص قديمة – 114 طلب جديد) و استكمال إجراءات ترخيصها لحفر آبار مياه خلال عام 2009 و عرضها على اللجنة المشتركة ، وإصدار و تجديد (6) رخص لمحطات تحلية مياه (2 إصدار + 4 تجديد) ، وإصدار (6) قرارات لترخيص شركات مقاول حفر آبار مياه ، وإصدار و تجديد (13) رخصة لشركات مقاولي حفر آبار مياه (6 إصدار + 7 تجديد).