شهد اجتماع اللجنة المركزية الذي عقد في مدينة رام الله بالضفة المحتلة، برئاسة محمود عباس، عدة خلافات حول المصالحة مع حماس والعلاقة معها.
وقال عضو في اللجنة المركزية لفتح، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، إن العديد من الملفات الداخلية والخارجية تم مناقشتها خلال اجتماع المركزية، وحظي ملف العلاقات مع (إسرائيل) والولايات المتحدة نصيب الأسد منها على ضوء التطورات السياسية الحاصلة والتصعيد القائم.
وأوضح أن ملف المصالحة ذلك تم بحثه بجدية خلال اجتماع اللجنة المركزية، وشهد هذا الملف خلاف بين قيادات فتحاوية، حول المصالحة مع حماس والعقوبات المفروضة على القطاع منذ شهر أبريل من العامل الماضي.
وذكر القيادي الفتحاوي، أن هناك قيادات دعت إلى استمرار فرض العقوبات على سكان غزة، والتفكير بعقوبات أخرى تجبر حماس على المصالحة وتسليم غزة للحكومة وتمكين عملها بشكل رسمي، فيما عارضت قيادات أخرى ذلك وطالبت بتوجه وفد من الحركة لغزة لعقد لقاء مع قيادات حماس ومحاولة تذليل العقبات القائمة.
ودعت اللجنة المركزية في بيان صحفي عقب اجتماعها في مقر الرئاسة في رام الله، المجتمع الدولي إلى بناء آلية جديدة قادرة على رعاية العملية السياسية وصولا للسلام.
وحسب البيان فإن اللجنة المركزية استمعت لإحاطة من الرئيس عباس، وراجعت الأوضاع السائدة والتحركات التي تمت على المستوى الفلسطيني، والإقليمي، والدولي، منذ قيام الإدارة الأميركية بالإعلان بشأن القدس.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عقدت أول أمس السبت، في رام الله اجتماع أخر برئاسة محمود عباس، لبحث التطورات الفلسطينية الداخلية والخارجية.