باركت الفصائل الفلسطينية، عملية الطعن البطولية، التي أدت إلى مقتل مستوطن "إسرائيلي" (40 عام)، في مستوطنة "أيرئيل" المقامة على مدينة سلفيت شمال الضفة المحتلة.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن العملية تأتي استكمالاً للعمل المقاوم والرافض للقرار الأمريكي بشأن القدس واستكمالاً للانتفاضة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح "للرسالة نت "إن حركته تبارك العملية البطولية، وتشيد بتطور أداء المقاومة في الضفة المحتلة، مضيفاً أنها تأتي ضمن مسلسل العمل الفدائي لمواجهة قرار ترامب والقرارات "الإسرائيلية" العنصرية" بحق الشعب الفلسطيني والقدس المحتلة".
وطالب القانوع، السلطة بوقف التنسيق الأمني وقطع كافة الاتصالات مع الاحتلال، لمنح المقاومة مساحة أكبر، وتوجيه ضربات قاسية لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي، وسرايا القدس الجناح المسلح لحركة، على أن عملية سلفيت البطولية تأتي رداً طبيعيا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وشدت سرايا القدس، في بيان مقتضب وصل "الرسالة نت"، على أن العملية تؤكد على استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني حتى طرد الاحتلال الغاصب.
وباركت حركة المجاهدين عملية سلفيت، مؤكداً أنها تدلل على صواب نهج المقاومة، واستمرار انتفاضة القدس.
وأشادت لجان المقاومة بالعملية البطولية، وقالت إنها تأتي رداً طبيعيا على الهجمة الاستيطانية من قبل الاحتلال على أراضي الضفة المحتلة.
وأكدت حركة الأحرار أن عملية سلفيت، تؤكد على أن المقاومة متجذرة في نفوس شعبنا وندعو لمواصلة التصدي للإجرام الصهيوني.
وقتل مستوطن "إسرائيلي" عصر اليوم الاثنين، بعد أن أصيب بجراح خطيرة، إثر مهاجمته من فلسطيني قرب مستوطنة "أرئييل" في مدينة سلفيت.
وذكرت القناة السابعة العبرية، بأن منفذ عملية الطعن لاذ بالفرار ولم تتمكن الشرطة "الإسرائيلية" من القبض عليه، بينما اقتحمت قوات الجيش مدينة سلفيت بحثاً عن المنفذ.
وذكرت مصادر عبرية، أنه على الرغم من وجود جنود الاحتلال بمكان وقوع العملية وملاحقة المنفذ، إلا أنه تمكن من الانسحاب باتجاه قرية كفل حارس في سلفيت.
وسمحت الرقابة "الإسرائيلية"، بنشر اسم القتيل، ويدعى "إيتمار بن غال 40 عاماً، من مستوطني جنوب نابلس.
وقتل مستوطن إسرائيلي مساء اليوم الاثنين متأثرا بجراح خطيرة اصيب بها في عملية طعن قرب مستوطنة "أريئيل" المقامة على أراضي سلفيت بالضفة الغربية فيما تمكن منفذ العملية من الانسحاب من المكان.