الحكومة الفلسطينية تدرس فرض التجنيد الإجباري

الرسالة نت- احمد الكومي " خاص "  

، علمت " الرسالة نت " من مصدر حكومي رفيع المستوى أن الحكومة تستعد  لفرض التجنيد الإجباري في القريب العاجل.

وتابع المصدر :" التجنيد الإجباري والتفكير في مقاومة العدو واجب شرعي، ونؤكد للجميع أننا نقف الآن فى خيام صلاح الدين الأيوبي ".

إلى ذلك احتفلت وزارة الداخلية صباح الاثنين بتخريج دفعتين من عناصر جهاز الأمن والحماية التابع للوزارة، في أطار جهودها المتواصلة لنشر حالة من الأمن والأمان في أوساط المجتمع الفلسطيني.

وحضر حفل التخرج عدد كبير من نواب المجلس التشريعى وقيادات العمل الوطني والإسلامي، ولفيف من قيادات الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية.

وأكد الدكتور أنور البرعاوي رئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في وزارة الداخلية أن جهاز الأمن والحماية بات من الضرورات الأساسية التي تحمي المشروع الوطني الإسلامي وتثبيت أقدام المجاهدين على أرض فلسطين، لافتا إلى أن تخريج الدورتين يدل على مصداقية وزارة الداخلية في حماية المواطن الفلسطيني، وعنايتها بقوة الساعد والسلاح فى يد الجندي الفلسطيني.

وأوضح البرعاوي أن جهاز الأمن والحماية دشن مديرية التدريب والتطوير لإعداد عساكر جهاز الأمن على الشكل المطلوب، قائلا:" سيصبح الجندي الفلسطيني مثلا ونموذجا يحتذى به فى كل ميدان وصوب".

بدوره قال الدكتور أسامة المزيني القيادي في حركة حماس في حديث لـ " الرسالة نت ": " إن دورة التخريج تدل على جدية الحكومة الفلسطينية في تثبيت قواعد المشروع الإسلامي في قطاع غزة وهى هامة ولابد أن تتكرر باستمرار حتى يخرج الأبناء على طريق أبائهم المجاهدين والقادة".

وأضاف:" فليعلم العدو أننا سنورث مشروع المقاومة، ولن يجد منا إلا كل مقاومة وإصرار على البقاء، ولا يمكن أن يحلم أن يجد من يهادنه".

من جانبه تحدث النقيب محمد قزعاط مدير الإعداد والتطوير في جهاز الأمن والحماية فى حديث خاص لـ " الرسالة نت "ان الدورة شملت 88 عنصر من عناصر الجهاز من كافة محافظات قطاع غزة، بالإضافة إلى 53 شبل من أبناء قادة ورموز العمل الوطني والإسلامي، وكانت لمدة ثلاثة أسابيع مغلقة لمدة 24 ساعة فى اليوم.

وأكد أن الدورة تهدف إلى الرقي بالعنصر الشرطي من الناحية الأمنية والقوة الجسدية والفهم العسكري، مشيرا الى أن جهاز الأمن والحماية حرص على تدريب أشبال القادة للإعتماد عليهم فى حماية آبائهم القادة فى حالات الطوارئ.

وأوضح أنه تم خلال الدورة تدريب العناصر على إطلاق النار وتفجير العبوات وقنابل الصوت وكيفية التعامل مع حالات الخطر بالإضافة الى اللياقة البدنية التى تحتوى على التمارين التكوينية، لافتا إلى أنه تم تخصيص جانب من التدريب للدفاع عن النفس من خلال دورة الكاراتيه ، ليكون جاهزا لأي اعتداء خارجي على قادة المشروع الوطني.

وفي نهاية الحفل كرٌم قادة العمل الوطني والإسلامي والنواب فى المجلس التشريعي أبنائهم المشاركين في الدورة، إلى جانب تكريمهم لأوائل الدفعة من جهاز الأمن والحماية.

 

البث المباشر