تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية نابلس الفدائية الذي قادها الشهيد المجاهد أحمد نصر جرار ورفاقه وقتل الحاخام رزيئيل شيفاح بالقرب من بؤرة (حفات جلعاد)، غرب نابلس في التاسع من يناير الماضي.
وقال الكتائب في بيان نعي الشهيد جرار اليوم الثلاثاء، إن أبطال كتائب القسام في جنين أبناء جرار وريحان وطوالبة أثبتوا بأنهم يملكون زمام المبادرة وبأن مقاومة المحتل تسري في عروقهم وبأن إرادتهم عصية على الانكسار، فهذا العدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وجرائمه لا يليق بها إلا هذه الردود.
وأضافت أنه بعد أيام من المطاردة والملاحقة الحثيثة واستنفار كافة أجهزة العدو بحثاً عن أبطالنا الذين نفذوا العملية البطولية قرب مغتصبة (حفات جلعاد)، وقع اشتباكٌ مسلحٌ مع قوات الاحتلال في بلدة اليامون مع ساعات الفجر الأولى اليوم الثلاثاء 20 جمادى الأولى 1439هـ الموافق 06/02/2018م.
وأوضحت أن الاشتباك انتهى باستشهاد قائد الخلية المجاهد القسامي البطل/ أحمد نصر جرار نجل القائد القسامي الشهيد نصر جرار -الذي ذاق منه الاحتلال الويل في حياته وبعد استشهاده- ليرتقي أحمد إلى ربه ملتحقا بوالده المجاهد الكبير، بعد أن دوّخ جيشاً بأكمله.
وأكدت أن أبطالها في الضفة المحتلة سطروا ملحمة بطولية أقضت مضاجع الاحتلال واستنفرت منظومة أمنهم وأوقفت كيانهم الغاصب على قدم واحدة، فهناك في نابلس زغردت رصاصات القسام لتردي أحد عتاة المغتصبين، وفي جنين كانت البطولة منقطعة النظير في التخفي عن عيون الاحتلال وأذنابه.
ولفتت الكتائب إلى أن جرار بات أنموذجاً يحتذى لكل الأحرار في مقارعة الاحتلال وتبديد أسطورته الكاذبة بأنه لا يهزم، فقد هزمهم أحمد وإخوانه ومرغوا أنوفهم في التراب.
وتوعدت الاحتلال بما يسوؤه في كل الميادين، مشيرةً إلى عمليات إيتمار وعبد الحميد أبو سرور وحفات جلعاد وغيرها إلا أمثلة على ذلك، والباب مفتوح على مصراعيه أمام أبطال شعبنا يسددوا للعدو المزيد من الضربات المؤلمة.
وشددت على أن شعبنا لن يقر له قرار ولن يوقف انتفاضته حتى يعيد للمسرى عزته ويسقط كل المؤامرات، وصولاً إلى يوم النصر الموعود بإذن الله، ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً.