وكالات-الرسالة نت
ذكرت صحيفة هآرتس أن محققي جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يستخدمون الضغوط النفسية والتعذيب الجسدي من أجل انتزاع المعلومات والإدلاء باعترافات منسوبة للمعتلقين.
وأوضحت الصحيفة أن حالة السجين لا تتحسن إلا بعد أن يدلي باعترافات وإن كان ذلك بشكل جبري,ونقلت هآرتس عن عدد من الذين تم التحقيق معهم تأكيدهم أن المحققين يشتمونهم بالكلمات النابية والبذيئة ويهددونهم في أعراضهم وزوجاتهم وتشويه سمعتهم, علما أن المحققين يتحدثون اللغة العربية بطلاقة.
ويقول أحد المعتلقين أنه تعرض لتعذيب جسدي حيث مكث في غرفة لا تزيد مساحتها عن 2متر مربع ووضع في أحد زواياها مرحاض وصنبور مياه يضخ المياه لعشر ثواني فقط بعد الضغط عليه,وأنه بقي هناك لا يعرف الليل والنهار لعدم وجود أي شيء يدلل على التوقيت.