قالت مصادر إسرائيلية إن مقاتلة حربية تابعة لجيش الاحتلال أسقطت بنيران من داخل سوريا، وذلك بعد وقت قصير من إسقاط جيش الاحتلال طائرة مسيرة إيرانية انطلقت من سوريا.
وأفادت المصادر ذاتها بأن طياريْ المقاتلة الإسرائيلية من طراز إف16 نجوا من الموت باستخدام مظلاتهم.
وأفاد التلفزيون السوري نقلا عن مصدر عسكري أن الدفاع الجوي تصدى للهجوم الإسرائيلي وأصاب أكثر من طائرة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال أفخاي أدرعي إن مروحية حربية إسرائيلية اعترضت طائرة من دون طيار إيرانية أطلقت من سوريا ودخلت الأجواء الإسرائيلية.
وأشار إلى أنه تم رصد القطعة الجوية في أنظمة الدفاع الجوي في مرحلة مبكرة حيث كانت تحت متابعة حتى إسقاطها.
وأضاف أنه ردًّا على ذلك قام جيش الاحتلال الاسرائيلي بالإغارة على أهداف إيرانية في سوريا، وأن الصافرات التي أطلقت في هضبة الجولان ناتجة عن نيران سورية أطلقت باتجاه الطائرات الإسرائيلية.
وأكد الناطق أن الجيش سيواصل العمل ضد محاولات اختراق المجال الجوي الإسرائيلي وسيتحرك بتصميم لمنع خرق سيادة دولة إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران تجر المنطقة نحو مغامرة لا تعلم كيف تنتهي.
وأكد الناطق باسم جيش الاحتلال بعد اجتماع تقييم موقف في مجمع وزارة الحرب حيث تدار العملية منذ الفجر أن الجيش مستعد بشكل كامل لاستمرار العملية حسب القرارات و الحاجة.
وقالت القناة 12 العبرية إن 25 صاروخا أطلقتها المضادات السورية تجاه الطائرات الاسرائيلية المهاجمة، مما تسبب بإسقاط إحداهن وترك الطيارين لها.
يشار إلى أن إسرائيل تقصف بشكل متكرر مواقع في سوريا تقول إنها تخضع للنفوذ الإيراني، وكان آخرها في ديسمبر/كانون الأول الماضي حين قال النظام السوري إن قواته اعترضت صواريخ إسرائيلية.