غزة – الرسالة نت
شددت ريما فرح الناطقة الإعلامية باسم سفينة مريم اللبنانية على أن النسوة المشاركات في سفينتي مريم وناجي العالي المتجهتين لشواطئ غزة عازمات ومصممات على إيصال ما تحمله السفينتين من مساعدات على متنها لقطاع غزة المحاصر للعام الرابع على التوالي.
وقالت فرح في تصريح متلفز لقناة الأقصى الفضائية الثلاثاء :"نحن نعرف أن هذه الرحلة ليست ترفيهية أو سياحية بل هي رحلة تحدي لكسر الحصار عن أطفال محرومين من أبسط الحقوق في الحياة ومن الدواء".
وأكدت انتظارهم أخذ إذن السلطات اللبنانية للإبحار لشواطئ غزة، مستطردةً:" التصميم والإرادة هي التي ستمضي بمسيرتنا علنا في يوم نكسر الحصار ونزيل هذا الكابوس عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
جدير بالذكر أنه تم الإعلان عن تجهيز سفينة ستنطلق من بيروت على متنها عدد من النساء، تحمل مساعدات غذائية وطبية إلى قطاع غزة.
وكانت منسقة اللجنة التحضيرية لسفينة مريم سمر الحاج أعلنت عن الانتهاء من إعداد سفينة "مريم" المؤلفة من النساء والتي ستتجه لكسر الحصار عن قطاع غزة، مشيرة إلى أنها "مريم، ولأنها مريم.. ففي رمزيتها يختصر الكلام".