قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، إن خطاب محمود عباس، المرتقب بمجلس الأمن الدولي؛ "سيمثّل رؤية للسلام، ويشكّل مرحلة جديدة للصراع".
وأضاف أبو ردينة، في تصريح صحفي، أن القدس ومقدساتها، والثوابت الوطنية، ستكون جوهر الخطاب الذي سيلقيه عباس، يوم الثلاثاء القادم، 20 فبراير/شباط الجاري.
وتابع: "إن مرحلة جديدة من النضال قد بدأت للحفاظ على الهدف الجامع لشعبنا الفلسطيني، وللأمة العربية وللعالم بأسره، وهي قضية القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبتراثها وتاريخها الذي يحاول البعض تزويره".
وأكد أن "هذه المرحلة الحساسة والخطيرة في تاريخنا النضالي، تتطلب مواقف واضحة فلسطينيًا وعربيًا"، وأن "المعركة الحالية حول القدس سترسم ملامح المنطقة في المستقبل القريب والبعيد"، في إشارة إلى قرار واشنطن، نهاية العام الماضي، اعتبار المدينة الفلسطينية المحتلة عاصمة لإسرائيل.
ونوه أبو ردينة إلى أن الخطاب سيشكل رسالة للعالم بأسره، مفادها أن العدل والسلام والأرض هي الطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر، وعالم ومزدهر وخالٍ من كل أشكال الإرهاب المرفوضة والمدانة.
وأعلنت الأمم المتحدة أن أمينها العام، أنطونيو غوتيريش، سيترأس، الثلاثاء المقبل، جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي حول فلسطين، يشارك فيها محمود عباس.