نجح فريق علمي أمريكي، الاثنين، في تطوير جهاز علاجي فريد، لعلاج السكتة الدماغية، ومساعدة المرضى على التعافي العاجل، وتحسين عمل أجزاء الجسم المتأثرة بالسكتة، في حين أكد الفريق العلمي أن الجهاز سيعتمد في عمله على الذكاء الاصطناعي.
وقال الفريق العلمي، من جامعة "نورث ويسترن" الأمريكية، إن جهاز الاستشعار الجديد يمكن استخدامه على أجزاء مختلفة من الجسم، حيث سيمكن وضعه على البلعوم للمساعدة على الكلام، والبلع، والعض، والمضغ، في حين سيمكن للجهاز الاتصال لا سلكياً بالأجهزة الذكية من خلال تطبيق يعمل على جميع منصات التشغيل.
وسيعمل التطبيق كمُوجِّه للعمل، والقيام بالتمارين اللازمة للتعافي السريع، كما سيقوم باستشعار وظائف الجسم، وإرسال قراءات يومية للفريق المعالج، فضلاً عن التنبيهات العاجلة في حال رصد الجهاز أي مخاطر صحية تحتاج لتدخُّل سريع من الفريق المعالج.
ووفقاً لما نشره موقع جامعة "نورث ويسترن"، فإن الجهاز يتميز بدقة مساعدته العلاجية، والقراءات التي يقدمها، فضلاً عن سهولة استخدامه، وعدم تسبُّبه في أي إزعاج للمستخدمين، حيث سيمكن للمستخدم ممارسة حياته اليومية، والتنقل بالجهاز بشكل دائم.
ويقول الدكتور جون روجرز، مدير مركز الإلكترونيات الحيوية المتكاملة في جامعة "نورث ويسترن"، إن الجهاز يُستخدم حالياً على بعض المتطوعين بولاية "إلينوي"، في حين لفت النظر إلى أن الجهاز ستُضاف إليه وظائف جديدة خلال العام الجاري، ستساعد على ثني وتمدُّد الأعضاء المتضررة، وتقديم صورة تفاعلية للفريق الطبي تبيِّن حالة العضو المتضرر.
الجدير بالذكر، أن الجهاز سيمكن استخدامه بشكل عام، وليس لمرضى السكتة الدماغية وحسب، حيث سيمكن استخدامه لمتابعة وظائف القلب، والعضلات، والمساعدة على النوم، وتقديم قراءات للصحة العامة، وإرسالها للفريق المعالج.