قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة رفع حالة التأهب للقصوى ونشر قوات كبيرة على طول حدود قطاع غزة؛ خوفا من مظاهرات واسعة النطاق على الحدود يحتمل أن يتخللها محاولات لإعادة زرع عبوات او تنفيذ هجوم كما حدث الجمعة الماضية شرق خانيونس.
وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت في قوة تابعة لجيش الاحتلال أثناء محاولتها إزالة علم فلسطين تم وضعه على السياج الفاصل.
وقالت قناة 14 العبرية أن عناصرا من غزة وصلوا إلى السياج الحدودي تحت غطاء المظاهرات الأسبوعية التي نظمتها حركة حماس وقد قاموا بوضع العلم الفلسطيني على السلك الفاصل بينما تم وصلها بعبوة ناسفة تنفجر بمجرد نزع العلم.
وأضافت: "في اليوم التالي بعد ظهر يوم السبت جاءت قوة من غولاني ووحدة هندسة لإزالة العلم ما ادى لانفجارها وإصابة أربعة منهم اثنان منهم حالتهما خطيرة واثنين بجروح طفيفة ومتوسطة".
وأوضحت القناة أنه بصرف النظر عن تحقيق الجيش في محاولة لمعرفة ما إذا كان هناك قصور في السلوك الذي أدى إلى إصابة الجنود فإن الجيش قرر اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد المظاهرات على السياج وذلك باستخدام القناصة الذين سيكلفوا بمنع الوصول إلى السياج ووضع اي شيء عليه.
وقد حذر منسق الأنشطة الحكومية اللواء يواف بولي مردخاي ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان الفلسطينيين في قطاع غزة هذا الأسبوع من أن الجيش الإسرائيلي سيتخذ اجراءات صعبة في التعامل مع المظاهرات على السياج ودعوا المتظاهرين إلى مغادرة تلك الاماكن وعد مالاقتراب من السياج