أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية حرمة الحرم الإبراهيمي الشريف، وإسلاميته، ومكانته التاريخية، والدينية، وانه إسلامي خالص للمسلمين، لا يشاركهم في هذا الحق أيا كان، وطالبت بعودته لسيادة الأوقاف الإسلامية الكاملة عليه، وإخراج المستوطنين من القسم المغتصب فيه.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر عنها، اليوم الأحد، لمناسبة الذكرى الـ24 على مجزرة الحرم الإبراهيمي، التي تصادف الخامس والعشرين من شباط عام 1994، وراح ضحيتها 29 مصليًا، إضافة إلى 150 جريحا.
وأشارت إلى أن الحرم الإبراهيمي سجل على قائمة التراث العالي المهدد بالخطر في منظمة "اليونسكو"، مطالبة المنظمة والدول التي صدرت وصوتت للقرار بتحمل مسؤولياتهم تجاهه، وكافة المؤسسات المحلية والدولية لوضع حد لهذه العنجهية، والعبث الخطير بحاضر ومستقبل الحرم، من قبل الاحتلال، ومستوطنيه.
كما طالبت كافة المنظمات الأممية والدولية بالوقوف أمام هذه الهجمة المسعورة للحفاظ على قدسية ومكانة المسجد.