الضفة الغربية – الرسالة نت
استنكر النواب الإسلاميون في محافظة نابلس ما وصفوه بحرب استئصال للعمل الخيري واستهداف ممنهج للمؤسسات في الضفة من قبل السلطة وأجهزتها.
وقال النواب في بيان وصل " الرسالة نت " : "أجهزة السلطة في الضفة تشن حربا على العمل الخيري بكافة أوجهه وعلى رأس ذلك مؤسساته, وجمعية التضامن من ابرز الشواهد على استهداف المؤسسات والعمل الخيري في مدن الضفة, حيث اختطفت الأجهزة ولا زالت عددا كبيرا من موظفيها والقائمين عليها واستدعت بعضهم الآخر ومن ضمنهم 6 موظفات وفصلت آخرين, وكان آخر ما قامت به قبل يومين من اقتحام للمدرسة الإسلامية في المدينة والتابعة لجمعية التضامن وتفتيشها والعبث في محتوياتها ".
وأشار النواب إلى انه لا يزال قيد الاختطاف من العاملين في جمعية التضامن كل من : أ. غسان داوود, أ. زياد مريش, أ. طلب ذوقان, م.سامر المصري, أ. نواف أبو عياش.
ووصف النواب هذا العمل بالجريمة, مؤكدين أن استمرار السلطة بهذا النهج يغلق الطرق في وجه المصالحة الوطنية الحقيقية.
وأضاف النواب من العار ان تحارب وتلاحق أجهزة السلطة المؤسسات الخيرية وتقيد الأيدي التي تمتد بالعون والمساعدة للمحتاجين في وقت من المفترض ان تقوم هي برعاية وتوفير الدعم لاستمرار مثل هذه المؤسسات.
وجدد النواب مطالبتهم للمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لوقف ملاحقة الأجهزة للمؤسسات والعاملين فيها, داعين السلطة وأجهزتها الكفّ عن هذه الممارسات المشينة.